responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 240

- و الدم الغليظ الكدر، الزائد في البرودة، يكون صاحبه متوحشا محزانا، ساكن الغضب، إلا عن‌ [1] أمر عظيم. و يثبت غضبه دون ثبات الحار المزاج، الذي يشاكله في سائر الأوصاف، و فوق ثبات (صاحب الدم) الرقيق القوام، و يكون حقودا.

«الفصل التاسع»

الحقد يكون لتقرر صورة المؤذي‌ [2] في الوهم، و تقرر خيال الشوق إلى الانتقام منه‌ [3]. و يكون ذلك (أي الحقد) لأن الغضب‌ [4] يكون له ثبات ما، و لكن‌ [5] حركته إلى الانتقام تكون‌ [6] غير شديدة [7] جدا. و يكون الغضب ليس على‌ [8] قوي جدا و لا على ضعيف جدا.

و اعلم‌ [9] ان الغضب اذا [10] كان سريع الزوال لم تتقرر صورته في الخيال، بل انفسحت، و لم تحدث حقدا. و إذا [11] كان الشوق‌ [12] و الحركة إلى الانتقام شديدين جدا [13] عرض منهما أمران مانعان عن‌ [14] اشتداد الحقد:

- احدهما: انجذاب النفس كلها إلى جهة الحركة النازعة إلى الانتقام، و شغلها الخيال عن التصرف في المعنى المؤذي، و ايراد [15] توابعه و لواحقه، و تأكيد ارساخه في الذكر.

فإن من شأن القوى المحركة ان تشغل النفس عن القوى‌ [16] المدركة و بالعكس. و من شأن الظاهر ان يشغل عن الباطن‌ [17] و بالعكس.

- و الثاني: ان الشوق (إلى الانتقام) اذا اشتد [18] جدا، و لم يكسر منه خوف، بلغ من تأكيده‌ [19] ان صار [20] كالمدرك لمطلوبه عند الخيال، فإن الصورة التي تشتد اليها الحركة، و تسرع نحوها [21] جدا، يتخيلها الخيال كالموجودة. فإذا ارتسم في‌


[1] الا في اجر (ض)

[2] لنفور صور المري (ط)

[3] الانتقام به منه (ط)- فيه بدل منه (ض)

[4] الغضب منه (ط)

[5] كلمة لكن ساقطة (ض)

[6] يكون (ط)- كلمة تكون ساقطة في (ض)

[7] شديد (ط)

[8] حرف (على) ساقط (ط)

[9] كلمة اعلم ساقطة (ض)- (فان الحقد) بدل ان الغضب‌

[10] ان بدل اذا (ف)

[11] ان بدل اذا (ف)

[12] كلمة الشوق ساقطة (ط)

[13] جدا أيضا (ض)

[14] من بدل عن (ف)

[15] بايراد (ض)

[16] القوة (ض)

[17] البطن (ض)

[18] جملة اذا اشتد ساقطة (ط)

[19] من تأكده (ض)

[20] جملة (عند الخيال) قدمت في (ض)

[21] كلمة نحوها سقطت في (ط).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست