responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 234

«الفصل السادس»

قال الشيخ‌ [1]:

ليس كل أسباب الاستعداد للفرح و الغم هي‌ [2] الأسباب التي تتصل بجوهر الروح، في كيفيته و كميته. بل قد تعرض‌ [3] أسباب أخرى نفسانية تعدّ الروح لأحد هذين‌ [4] الأمرين.

و يشبه أن يكون اعدادها للروح لذلك‌ [5] أيضا بتوسط حدوث شي‌ء من تلك الأسباب، التي هي داخلة في كيفية الروح و كميتها [6]. أعني بأن يعتدل‌ [7] بها مزاج الروح أو [8] قوامها [9]، و يكثر مقدارها [10]، و تتصل طبيعتها [11]، فتعدّ [12] للفرح.

أو يعرض شي‌ء من الأسباب المضادة [13] لها، فتعدّ [14] للغم، فتكون تلك الأسباب الخارجة [15] أسبابا أولى، و هذه الجوهرية، أعني العارضة لجوهر الروح، (تكون) أسبابا ثانية و قريبة.

و هذه الأسباب، العارضة [16] البعيدة، تكاد [17] لا تنحصر في عدد، أو يشق‌ [18] تعديدها. لكن كافتها [19] كما أظن ينحصر في معنى واحد، و هو ان كل فعل ذي ضد [20] يتكرر فان القوة على ذلك الفعل تشتد. و كل قوة تشتد [21] تصير [22] استعدادا.


[1] جملة قال الشيخ موجودة فقط في (ط)

[2] هو بدل هي في (ض)

[3] يعرض (ط)

[4] كلمة هذين زائدة (ف)

[5] كذلك (ط)

[6] و كميته (ف)

[7] جملة اعنى بأن يعتدل مطموسة في (ض)

[8] الواو بدل أو في (ض)

[9] قوامه (بالأصل) لأن الروح تذكر و تؤنث و لكن درجنا على تأنيثها غالبا

[10] مقداره (بالأصل)

[11] طبيعته (بالأصل)- و جملة تتصل طبيعته ساقطة في (ض)

[12] فيعد (بالأصل)

[13] المعتادة بدل المضادة (ط)

رسالة في الأدوية القلبية 234 «الفصل السادس»

[14] فيعد (ط)

[15] الفارحة (ط)- النازحية (ف)

[16] في نسخة (ط) سقطت الجملة الواقعة بين كلمتي (العارضة)

[17] يكاد (بالأصل)

[18] أو يسبق (ط)- غير واضحة في (ض)

[19] كأنها (ف)

[20] جملة (ذي ضد) ساقطة (ط)

[21] جملة (و كل قوة تشتد) زائدة في (ف)

[22] فتصير (ط) و (ض).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست