responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 231

و السبب في ذلك أن القوى النفسانية التي في الدماغ، المحتاجة [1] روحها إلى اعتدال من الرطوبة، لتطيع الحركة [2] الفكرة، و لاستعمال العقل عند الانتشار [3]، تكون شديدة الترطب‌ [4]، فلا تذعن للعقل. و مع‌ [5] ذلك تكون كثيرة [6] الحركة، لما [7] يخالطها من البخارات المتصعدة [8] المتموجة [9]. فلرطوبتها [10] لا تذعن للتحريك، الا [11] ما كان من التحريك القسري الجسماني، دون اللطيف الروحاني.

و باضطرابها (أي الروح) لا تذعن‌ [12] للتشكيك‌ [13] الروحاني أيضا [14]، بل للتشكيك‌ [15] الجسماني‌ [16] القسري، فيصعب على الفكرة الحقيقية استعمالها، فتعرض‌ [17] القوة العقلية عنها إعراضا بقدر مقتضى حالها [18]، ريثما يعتدل مزاجها و يسكن تموجها.

ثم ان القوة الحيوانية، التي في القلب، تكون عند [19] الانتشار [20] شديدة الاستعداد للفرح، و لا يتأدّى إليها [21] المفرحات الفكرية المحضة [22]، لما اوضحناه من العذر، بل تتأدى اليها [23] المفرحات المتصرفة فيما بين الحس و الوهم، التابع له‌ [24] (و) المتقوي به، او فيما بين الحس‌ [25] و الفكر المعاضد له، في استعمال القوى النفسانية، المتقوى به، فان الحس اقهر [26] للروح الباطن و اقوى‌ [27] على تحريكه من العقل.

و العقل، إذا استعصى‌ [28] ذلك الروح الباطن عليه، أعين بالحس‌ [29]، فيتمكن منه‌ [30] كما في العلوم الهندسية و سائر العلوم أيضا. فإذا كان كذلك قل تأثير المفرحات‌


[1] في (ض) الجملة كما يلي: تحتاج أن يكون روحها معتدلا في الرطوبة

[2] لحركة (ط)

[3] و عند الانتشا (ف)- غير واضحة في (ض)

[4] الترطيب (ط)- الرطوبة (ض)

[5] في بدل مع (ض)

[6] و في ذلك تكون شديدة التموج و الاضطراب (ض)

[7] تصعداتها من البخارات المضطربة (ض)

[8] المتصاعدة (ط)

[9] المتوجهة (ط)

[10] فبرطوبتها (ف) و (ط)

[11] اللطيف الروحاني بل القسري الجسماني (ض)

[12] لا تذعن أيضا- لا يذعن (ف)

[13] للتشكيل (ف)

[14] أيضا الروحاني (ف)

[15] للتشكيل (ض) و (ف)

[16] القسري الجسماني (ض)

[17] فيعرض للقوة (ط)- فيعرض للقوة العقلية اعراض (ض)

[18] حالتها (ط)- حالها عنها (ض)

[19] في بدل عند (ط)

[20] الانتشا (ف)- مطموسة في (ض)

[21] اليه (ط)

[22] كلمة محضة ساقطة (ط)

[23] اليه (ط)

[24] لها (ط)

[25] جملة فيما بين الحس مطموسة (ف)

[26] افقر بدل اقهر في (ط)

[27] في نسخة (ط) يوجد بعد كلمة الروح الباطن (أعني الحركة)

[28] استقصى (ف)

[29] اعني الحس (ط)

[30] ليتمكن (ض)- فتمكن منه (ف).

نام کتاب : رسالة في الأدوية القلبية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست