responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 193

وَهِىَ الَّتِى عَرَّفَهَا «جَالِينُوسُ» وَحْدَهُ، فَهِىَ إحْدَى عَشَرَةَ عَضَلَةً: ثَمَانٌ مِنْهَا، كُلُّ اثْنَتَيْنِ مِنْهَا تَتَّصِلُ بِالْمَفْصَلِ الأَوَّلِ مِنْ مَفَاصِلِ الأَصَابِعِ الأرْبَعِ، وَاحِدَةٌ فَوْقَ أُخْرَى لِتَقْبِضَ هَذَا الْمَفْصَلَ، أمَّا السُّفْلَى مِنْهَا فَقَبْضُهَا فَبِالاسْتِقَامَةِ مَعَ حَطٍّ وَ خَفْضٍ، وَ أمَّا الْعُلْيَا فَقَبْضُهَا مَعَ يَسِيرِ رَفْعٍ وَإشَالَةٍ [1] وَإذَا اجْتَمَعَتَا فَبِالِاسْتِقَامَةِ وَ ثَلاثٌ مِنْهَا خَاصَّةٌ بِالإبْهَامِ، وَاحِدَةٌ لِقَبْضِ الْمَفْصَلِ الأَوَّلِ وَاثْنَتَانِ لِلثَّانِى كَمَا عَرَفْتَ، فَبَوَاسِطُ [2] الْخَمْسِ خَمْسٌ، وَ الْخَافِضَاتُ‌ [3] لِمَا سِوَى الإبْهَامِ وَالْخِنْصِر، لِكُلِّ وَاحِدَةٍ وَاحِدَةٌ وَ لِلإبْهَامِ وَ الْخِنْصِرِ اثْنَتَانِ، وَ الْقَوَابِضُ لِكُلِّ إصْبَعٍ أَرْبَعٌ وَالْمُمِيلَاتُ إلَى فَوْقُ لِكُلِّ إصْبَعٍ وَاحِدَةٌ فَاعْلَمْ ذَلِكَ.

الْفَصْلُ الْحَادِى والْعِشْرُونَ فِى تَشْرِيحِ عَضَلِ حَرَكَةِ الصُّلْبِ‌

عَضَلُ الصُّلْب، مِنْهَا مَا يَثْنِيهِ إلَى خَلْفُ، وَ مِنْهَا مَا يَحْنِيهِ إلَى قُدَّامُ، وَعَنْ هَذِهِ يَتَفَرَّعُ سَائِرُ الْحَرَكَاتِ. فَالثَّانِيَةُ إلَى خَلْفُ، هِىَ الْمَخْصُوصَةُ بِأَنْ تُسَمَّى عَضَلَ الصُّلْبِ، وَ هُمَا عَضَلتَانِ يُحْدَسُ أنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مُؤَلَّفَةٌ مِنْ ثَلاثٍ وَ عِشْرِينَ عَضَلَةً، لأَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا يَأتِيهَا [4] مِنْ كُلِّ فِقْرَةٍ عَضَلَةٌ، إذْ يَأتِيهَا مِنْ كُلِّ فِقْرَةٍ لِيفٌ مُوَرَّبٌ إلَّا الْفِقْرَةَ الأُولَى. وَ هَذِهِ الْعَضَلُ، إذَا تَمَدَّدَتْ بِالاعْتِدَالِ نَصَبَتِ الصُّلْبَ، فَإِنْ أَفْرَطَتْ فِى التَّمَدُّدِ ثَنَتْهُ إلَى خَلْفُ، وَ إذَا تَحَرَّكَتْ الَّتِى فِى جَانِبٍ وَاحِدٍ مَالَتْ بِالصُّلْبِ إلَيْهِ.


[1] ب: إشالة. ط، ج: تشييل.

[2] ط، آ، ج: فبواسط. ب: فتواسط.

[3] ط، ج: الخافضات. ب آ: الخافظات.

[4] ط، آ، ج: يأتيها. ب: ثانيها.

نام کتاب : ترجمه قانون در طب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست