responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 93

و قد شنع‌ [1] جالينوس على من لا يجعلها عظاما و جعلهم سوفسطائية، و استدلّ هو على أنها عظام بما هو عين السفسطة و ذلك لأنه قال ما هذا معناه: إنها لو لم تكن عظاما لكانت عروقا أو شرايين أو لحما أو عصبا و نحو ذلك. و معلوم أنها ليست كذلك. و هذا غير لازم. فإن القائلين بأنها ليست بعظام يجعلونها من الأعضاء المؤلفة لا من هذه المفردة، و يستدلون على تركيبها [2] بما يشاهد فيها من الشظايا، و تلك رباطية و عصبية، قالوا: و هذا يوجد فى أسنان الحيوانات الكبار ظاهرا.

و اللّه ولىّ التوفيق‌ [3]


[1] د: منع.

[2] أ: تركبها.

[3] ح ن: ساقطة.

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست