responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 67

الفصل الثالث فى تشريح ما دون القحف‌

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و للرأس بعد هذا خمسة عظام ... إلى آخر الفصل.

الشرح: إن الأطباء مختلفون فى عدد هذه العظام، و ذلك أن منهم من يعد العظم الوتدى من عظام الفك الأعلى لا من عظام الرأس. و هم الأكثرون و بعضهم يجعله عظما واحدا و هو المشهور.

و بعضهم يجعله عظمين لأنه أيضا عند هؤلاء مقسوم بنصفين بدرز [1] يقطعه فى الطول على موازاة الدرز السهمى و هؤلاء يجعلون عظم الجبهة، و الجدار الرابع مقسومين أيضا بنصفين نصفين‌ [2] إذ يجعلون بدن الإنسان كله مقسوما بنصفين على محاذاة الدرز السهمى و بإزاء هؤلاء من (منع ذلك، و جعل عظم‌ [3] الفك الأسفل غير مقسوم إلى عظمين بل) جعلهما عظما [4] واحدا، و منع اللحام الذى بين جانبيه البتة [5] و أيضا من الأطباء من يعد عظام الزوج من جملة عظام الرأس، ثم اختلفوا فى أنها أربعة عظام أو عظمان فقط من كل جانب عظم، فلذلك أكثر ما قيل فى هذه العظام أنها اثنا عشر عظما [6]، أعنى بذلك ما سوى عظمى اليافوخ من عظام الرأس اثنان‌ [7]، و هما العظمان الحجريان (و اثنان هما عظما الجبهة و اثنان هما الجدار الرابع) و اثنان هما العظم الوتدى و أربعة هن عظام الصدغين و تسمى عظام الزوج. و أقل ما قيل فيها [8] إنها أربعة هى الجداران و قيل إنها خمسة: هى الجداران و الوتدى.

و قيل إنها ستة: هى الجداران و عظام الزوج، و هن‌ [9] اثنان.


[1] أ: ساقطة.

[2] ح م: ساقطة.

[3] ح: عظمى.

[4] ن: ساقطة.

[5] م: ساقطة.

[6] م: ساقطة.

[7] أ د ن م: ساقطة.

[8] د م: ساقطة.

[9] ح ن م: هى.

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست