السبب فى جعل العرق الآتى إلى
[2] المرارة من جملة هذه الفروع لا من أقسام الباب كما فى الطحال، هو أن
المندفع إلى المرارة شديد المنافاة لمادة الغذاء، فلذلك لا يصلح نفوذه فى مجرى
الغذاء، بخلاف النافذ إلى الطحال، و كذلك الطحال لبعده لا يمكن أن يكون النافذ
إليه من هذه الفروع بخلاف المرارة، فإنها شديدة القرب من الكبد.
و قوله: و هذه الشعب هى مثل أصول الشجرة (التى ينبغى أن تكون مثل
أصول الشجرة) هو الأقسام المنقسمة من الباب خارج الكبد لأن تلك منها تنفذ مادة
الغذاء إلى هذه الثقبة [3]
فى جرم الكبد.
و كذلك أصول الشجر التى تنفذ منها مادة الغذاء و ينتهى إلى الفروع (و
عبارة الكتاب فى هذا ظاهرة (/ «غنية عن الشرح»/).