responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 235

قوله: فالثانية إلى خلف هى المخصوصة بأن تسمّى عضل الصلب، إنما خصت هذه بذلك لأنها هى التى تظهر أولا للمشرحين.

قوله: و هما عضلتان نحدس أن كل واحدة منهما مؤلفة من ثلاث و عشرين عضلة، هذه يجب أن تكون كل واحدة منهما، إما عضلة واحدة أو عضلات مجتمعة يلتصق بعضها ببعض حتى يكون الجميع فى حكم عضلة واحدة، و ذلك ليكون المجموع بالاتحاد قوة الواحد العظيم، و إذا كان كذلك يحكم بتكثير العضلات بسبب تكثير مبادئها فتكون هذه عنده عضلات كثيرة، ثلاثا و عشرين عضلة لأن فقرات العجز و العصعص ( [لا تنشأ منها ليف متصل بهذه العضلات‌]) إذ تلك لا حركة لها، و كذلك الفقرة العليا من فقرات العنق و هى الأولى منها لأن هذه الفقرة كما قلناه‌ [1] لا حركة لها فلذلك تبقى الفقرات التى يتصل بها هذا العضل ثلاث و عشرون‌ [2] فقرة.

قوله: ليف مؤرب إنما وجب أن يكون هذا الليف مؤربا لأن هذه الهيئة أوفق فى تحريك ما يراد انتصابه على الاستقامة انتصابا قويا محكما [3] كما قلناه فى حركة مفصل الساعد.

قوله: و هذه العضلة إذا تمدّدت بالاعتدال نصبت الصلب يريد بالتمدد هاهنا التشنج.

قوله: و أما العضل الحالية [4] فهى زوجان إنما كان كذلك لأن حركة الصلب إلى خلف يمكن بكل واحدة من الفقرات التى ذكرناها، و هى الثلاثة و العشرون، و أما حركته إلى قدام فغير ممكنة بالفقرات التى فى أسافل الصدر إذ عظام القص تمنع من تلك الحركة فلا يكون لتلك الفقرات حاجة إلى هذا العضل فوجب أن يكون هذا العضل من قدام من فوق و أسفل دون الوسط فصار زوجين. و لا كذلك من خلف.

و اللّه ولى التوفيق‌ [5]


[1] ب م ن: بيناه.

[2] و عشرين.

[3] ن: تاما

[4] ن: الخامسة.

[5] ا د: ساقطة

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست