نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس جلد : 1 صفحه : 232
بحث مفرد فى تعديد عضلات الساعد و العضد على سبيل الاقتصار
العضلات التى فى الساعد منها ما هو على جانبه الانسى، و هى سبع، و
منها ما هو على جانبه الوحشى و هى تسع. و منها ما هو على حافته [1] التى من فوق و هى الحافة الممتدة إلى
الإبهام. و ذلك أن العضلة الواحدة [2]، جرت العادة بعدّها فى العضلات التى فى الجانب الوحشى، و أما حافة
الساعد التى من أسفل و هى التى فيها الخنصر فلم تخلق فيها عضلة البتة. فعلى هذا
تكون العضلات المعدودة على الجانب الوحشى عشرا. واحدة موضوعة فى [3] وسطه و هى الباسطة للأصابع الأربع
بأربعة أوتار تنشأ منها و على جانبها ثلاث عضلات متصلات بها. واحدة من أسفل و هى
المحرّكة للخنصر و البنصر إلى أسفل بوترين ينشآن منها، و الأخريان متوحدتان حتى
يظنان واحدة إحداهما: تميّل الوسطى و السبابة إلى اسفل بوترين.
و ثانيتهما: تميّل الإبهام إلى اسفل بوتر واحد، و عن جنبى هذه
العضلات أربع عضلات، واحدة من أسفل تبسط الكف كابّة له على وجهه بوتر يتصل بالمشط
قدام الخنصر و عضلتان تتصلان حتى يظنا [4] عضلة واحدة.
إحداهما: تباعد الإبهام عن السبابة بوتر ينشأ منها.
و ثانيتهما: تبسط الكف قالبة له على قفاه بوتر يتصل بالعظم الأول من
عظام الرسغ عند الإبهام.
و الرابعة: هى التى تبسط الكف بسطا مستويا بوترين يتصل احدهما قدام
الوسطى. و ثانيهما:
قدام السبابة. و عضلتان مؤربتان و هما اللتان يقال: إنهما تقلبان
الساعد على قفاه. فهذه عشر عضلات.
و قال بعضهم: إنها ثمان لظنه أن المميّلة للإبهام إلى أسفل هى و
المميلة للوسطى و السبابة عضلة واحدة، و أن المبعدة للإبهام عن السبابة غير
الباسطة للكف مع قلب فتكونان عضلتين أو بالعكس، و أما العضلات التى على الجانب
الأنسى من الساعد فهى سبع: واحدة فى وسط هذا الجانب، و هى