نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس جلد : 1 صفحه : 224
الفصل التاسع عشر فى تشريح عضل أصابع اليد
و الكلام فى هذا الفصل يشتمل على ستة مباحث:
البحث الأول كلام كلى فى هذه العضلات
قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه العضل المحرك للأصابع ... إلى
قوله: فالباسطة عضلة موضوعه على.
الشرح: قوله و كلما [1] بعدت الرسغيات، يريد التى تمر أوتارها بالرسغ لا أنها موضوعة، فإن
هذه موضوعة على الساعد.
قوله: فحصنت بأغشية [2] تأتيها من جميع الجوانب [3] معناه: فحصنت من جميع الجوانب بأغشية تأتيها لأن التحصين [4] هو من كل جانب لأن تلك الأغشية تستدير
عليها فتحيط بها من كل جانب ( [ «لأن الأغشية تستدير عليها فتحيط بها من كل
جانب»]) و أما إتيانها إليها فليس من كل جانب بل لكل نوع منها جانب ما يأتى
الأغشية منه كما نذكره. و إنما حصنت من جميع الجوانب لتوقىّ ضرر كل مؤذ إما من
خارج كالمصادمات و الصلابات الملاقية بعنف، و إما من داخل كالعظام المؤلمة لها [5] لصلابتها و خلقت هذه الأوتار مستديرة
لتكون أبعد عن قبول الآفات. فإذا وصلت إلى حيث تلاقى العضو استعرضت لتصل بأجزاء [6] أكثر حال حركته فيكون المتحرك بها غير
قلق فى وضعه و جميع الباسطة موضوعة على الساعد لأنها لا بد أن تكون من جهة ظاهر
الكف و هو يجب أن يكون قليل اللحم جدا كما نبينه فيما
[7] بعد.
قوله: و كذلك المحركة إياها إلى أسفل. هذا مشكل فإن بعض ما يميل إلى
أسفل موضوع فى باطن الكف على ما تدرى من [8] بعد.