responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 214

البحث الثالث فى باقى عضلات هذا المفصل‌

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و خمس عضلات منشؤها من عظم الكتف عضلة منها ... إلى آخر الفصل.

الشرح: قد علمت أن عظم الكتف على ظهره عظم مثلث فإذا لم يمتل جانباه لحما، و لم يختف بعظم الكتف لحم، لم يمكن تسطح ظاهر البدن هناك مستحسنا و كان نتوء الجلد يعدّه‌ [1] للتضرر بالملاقيات، و لحم العضل أولى بذلك لأنه مع نفعه هذه المنفعة يفيد فى تحريك العضد فلذلك خلق على هذا العظم خمس عضلات كبار ذوات أوتار عراض قوية كلها تلتحم بعظم العضد. و هذه العضلات بعضها فيما بين العظم الدرقى المثلث و الضلع العالى من عظم‌ [2] الكتف، و بعضها فيما بين ذلك‌ [3] المثلث، و بين الضلع السافل من عظم الكتف، و بعضها فى غير هذين الموضعين، و الأولى من هذه الخمس تنشأ من الضلع الأعلى من الكتف و تملأ ما بين هذا الضلع و بين المثلث الذى على ظهر الكتف و ينفذ إلى الجزء الأعلى من رأس العضد، و هو الرمانة (الوحشية، و هى الخارجة عن نقرة الكتف و تتصل‌ [4] بهذه الرمانة) مائلة يسيرا إلى الأنسى و هى تبعد العضد عن الصدر مع ميل إلى‌ [5] الأنسى لأنها إذا تشنجت جذبته إلى فوق، و ذلك لأن تشنجها يكون إلى ظهر الكتف، و هو فوق العضد، و مع ذلك تميله إلى الأنسى لأن جهته الموضع الذى يشغله لحمها [6] هو بالنسبة إلى موضع اتصالها بالعضد أنسى.

و الثانية من هذه الخمس تملأ ما بين العظم المثلث و بين الضلع الأسفل من أضلاع عظم الكتف. و تتصل برأس العضد من الجانب الوحشى جدا فيبعده عن الصدر مع ميل إلى الوحشى إما بتبعيدها له عن الصدر فلأنها ترفعه‌ [7] إلى فوق، و لأنها تتشنج إلى ظهر الكتف و هو أعلى من رأس العضد و إما تمييلها له إلى الوحشى فلأن الموضع الذى يشغله وحشى بالنسبة إلى رأس العضد و قد جعل الشيخ منشأ هذه من الضلع الأعلى من أضلاع الكتف.

و أظن، و اللّه أعلم، أنه من الأجزاء السفلية من ظهر الكتف.


[1] ب: وحده‌

[2] د: ضلع‌

[3] د: ساقطة

[4] ن: يصل‌

[5] د ب: ساقطة

[6] ن: لحما

[7] ن: تدفعه‌

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست