responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 188

البحث السّادس فى العضل المميّلة إلى الجانبين‌ [1]

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و أما العضل المميلة للرأس إلى الجانبين ... إلى آخر الفصل.

الشرح: قد جعلت‌ [2] العضلات المحركة للرأس إلى الجانبين‌ [3] أصغر مقدارا أو أقل عددا و ذلك لأن مفصل حركة الرأس يمينا و شمالا سلس و سبب ذلك أنه يحدث من زائدتين من عظام الرأس تدخل فى نقرتين من الفقرة الأولى، و لا كذلك مفصل حركته قداما و خلفا، فإنه يحدث بدخول طرف السن فى نقرة [4] الأولى [و لا كذلك مفصل‌] فلو لم يكن أكثر ايثاقا لعرض له الخلع كثيرا و إذا كان المفصل سلسا كانت حركته سهلة فيقوم بها العضل القليل‌ [5] العدد و المقدار ( [مقام الكثير العدد و المقدار]) و لا كذلك ما كان من المفاصل إلى الوثاقة و جعل عدد هذه العضلات اربعا لأنها لو كانت اثنتين فقط، لكان يجب أن يكون موضعها ما بين مقدم العنق و مؤخره على السواء، و لو كان كذلك لكان الرأس إذا حرك إلى أحد الجانبين يبقى حينئذ قلقا ربما مال إلى قدام و خلف و أكثر ميله حينئذ هو إلى قدام لزيادة ثقل مقدم الرأس فاحتيج أن يخلق من كل جانب‌ [6] عضلتان.

إحداهما: فى طرف ذلك الجانب من قدام و الأخرى فى طرفه من خلف حتى إذا تحرك الرأس بهما إلى ذلك الجانب بقيت كل واحدة منهما مانعة من حركته حينئذ إلى ضد جهتها فتكون التى إلى خلف مانعة من حركته نحو قدام و التى إلى قدام مانعة من حركته إلى خلف. و جعلت التى فى الطرف الذى إلى خلف أصغر لأنها تصل بين الرأس و الفقرة الأولى/ فقط و التى فى الطرف الذى يلى إلى قدام أعظم/ لأنها تصل بين الرأس و الفقرة الأولى و الثانية. و ذلك لأن المحرك ينبغى أن يكون على نسبة قدر المتحرك، و مؤخر الرأس أصغر كثيرا من مقدمه، و المتحرك من جهة المؤخر ينبغى أن يكون أصغر من المتحرك من جهة المقدم.

و اللّه أعلم بغيبه‌ [7]


[1] د: الجانب‌

[2] ن: جعل‌

[3] م: جانبين‌

[4] د: العضل القليل بها

[5] ب: واحد

[6] ب: ساقطة

[7] أ د م ن: ساقطة

نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست