نام کتاب : شرح تشريح القانون نویسنده : ابن نفيس جلد : 1 صفحه : 167
الفصل السابع فى تشريح عضل المنخر
قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و أما طرفا الأرنبة فقد ... إلى
آخر الفصل.
الشرح: الحاجة إلى تحريك المنخر هو عند إرادة دفع الفضول بالارتعاد و
الانتفاض، و عند إرادة زيادة فى جذب الهواء، و دفعه كما فى التنفس، و ذلك
بالانبساط و الانقباض، و لما كان الاحتياج إلى ذلك
[1] نادرا لا جرم [2] كانت الحاجة إلى تحريك الشفتين. أكثر و لما لم يكن بد من تصغير عضل
أحد هذين النوعين لئلا يزداد نتوء الوجنة كان تصغير عضل الحركة التى يحتاج فيها [3] فى أوقات أقل أولى.
و أما وجوب أن تكون هذه العضلات قوية فلأجل صغرها، و لأجل عسر هذه
الحركة، لأن العضو المتحرك بها صلب، فلا يكون شديد القبول للتمدد و نحوه مما توجبه
الحركة قبولا سهلا [4] بسهولة لقبول الشفتين.