responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 72

مثل أن تقول إن كل منكسف فهو فاقد للضوء المستعار و ليس شي‌ء منكسفا دائما ما دام موجود الذات أو مثل أن تقول كل مريض فهو ناقص القوة و هذا الوقت قد يكون وقت كون الموضوع موصوفا بما وصف به و قد يكون وقت ما معين ككون القمر منكسفا وقتا معينا و قد يكون وقتا غير معين مثل كون الإنسان متنفسا و أما الذي يقال في جانب المحمول بشرط ما دام المحمول محمولا فهو كلام صحيح لا غنى له فيما نحن فيه.

و قد يذهب قوم في قولهم المطلقة إلى الزمانية التي أشرنا إليها و يجعلون وقتها زمانا ما يفرض لا سيما حاضرا و لا يمنعون غير ذلك لكنه قد يلزم مع وضعهم أن يكون قولنا كل إنسان حيوان من حيث التصديق به ليس ضروريا فإنه قد يكذب إذا كان الناس معدومين فحينئذ لا يكون و لا واحد مما هو إنسان المحمول عليه أنه حيوان و كيف يكون حيوان و ليس موجودا و إنسانا فتصير هذه القضية عندهم من القضايا الممكنة

في تحقيق المقدمة الممكنة

قد يقال مقدمة ممكنة إذا كان الحكم فيها غير ممتنع سواء كان مع ذلك ضروريا واجبا أو غير ضروري و لا واجب.

و يكون الممكن بحسب هذا الاعتبار تقسم الأشياء إليه و إلى مقابلة الممتنع فقط و تقسم إلى الواجب و الممكن الآخر ليس قسمة الاسم المشترك كما يظنه الذين لا يعلمون بل قسمة معنى جامع و هو ما اجتمعا فيه من المباينة في المعنى للممتنع.

و هذه المقدمة الممكنة تدخل فيها الضرورة و المطلقة بأصنافها و الممكن الآخر الذي سيخبر عنه دخول الأمور التي هي أخص معنى في الأمر الذي هو أعم معنى و هذا الممكن هو الذي إذا قيل ليس بممكن و عني بالممكن المسلوب كان معناه هو ممتنع.

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست