responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 69

في تحقيق الكلي السالب في الحمليات‌

اعلم أن المطلقة من السالب الكلي ليس له في لغتنا لفظ يطابقه و إن تحملنا له لفظا وجدناه قولنا كل إنسان لا يكون كذا و كل ب لا يوجد ج مع أن هذا يوهمنا أنه لا يوجد ج ما دام موصوفا بأنه ب و أما لا شي‌ء من ب ج فهو شديد الإيهام لذلك إذ كان السلب في القضايا يوهم العموم في الأشخاص و الأزمان إذا كان منكرا و ليس كذلك في الإيجاب و ما يجزئ إن كان كذلك إذ كان السلب من حقه أن يكون طارئا على الإيجاب و بعده و أن يطرأ عليه رافعا له و لا يرفعه ما لم يقتض العموم فلذلك قصد به التعميم في النيات و العادات لكننا نعلم أن نفس السلب لا يوجب زيادة معنى على السلب الذي يعم الدائم و غير الدائم و الموقت و غير الموقت.

فأما السالب الكلي الضروري سواء جعلته قولك بالضرورة كل ب ليس ج أو قلت لا شي‌ء من ب ج فمعناه كل واحد مما يوصف ب ب كيف وصف و أي وقت وصف فإنه مسلوب عنه ما دام موجود الذات أنه ج و لا يوهمك أن لفظ كل يوجب الإيجاب بل يوجب العموم فقط فإن أوجب بعد ذلك فهو إيجاب و إن سلب فهو سلب.

و أما اللازمة فمثل قولك لا شي‌ء من ب ج إذا لم تعن ما دام موجود الذات عنيت ما دام موصوفا بأنه ب فقط.

و أما الموافقة فأن لا تشترط في السلب المذكور عموم أوقات كونه ب و اللغة لا تطيع في إيراد المثال لهذا.

و أما الوقتية فكقولك في مثل الحال التي جعلنا منها مثال الموجبة ليس أحد من الناس بكافر و في هذا الموضوع لا يجب أن يكون الموضوع موجودا لا محالة ثم يسلب عنه فإنه إذا اتفق في وقت من الأوقات مثلا أن لا يكون شي‌ء من المنكسفات‌

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست