responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 49

في شي‌ء من أمثال الشرائط المذكورة مثل أن يكون الموضوع من شأنه أن يقال عليه الأقل و الأكثر فيحتمل ذلك على النوع الذي يحتمل و يكون المحمول بخلاف ذلك فليس من شأنه البتة أن يقبل ذلك مثل من يقول إن الظن جهل ثم الظن يحتمل ذلك و الجهل لا يحتمل ذلك أو يكون بالعكس فيكون المحمول يحتمله دائما و الموضوع لا يحتمله كمن قال إن العلم ظن فإذا كان المحمول يحتمله لا مطلقا و الموضوع لا يحتمله فلا يجب من هذا شي‌ء فإنه ربما كان المحمول أعم و إنما يحتمله في بعض أنواعه أو أصنافه دون بعض و يكون هذا الموضوع خارجا من البعض المحتمل أو يكون القول بالعكس كمن قال إن العشق شهوة الجماع و كلما ازداد العشق نقصت شهوة الجماع أو يكونان مختلفين في شي‌ء من الشرائط التي أوردناها لتحصيل المحمولات مثل حمل التذكر على التعلم و التعلم تحصيل علم مستقبل و التذكر إعادة علم ماض و لا مناقشة في المثال و هذا في الزمان و مثل من حمل الاختيار على المقدرة و الاختيار بحسب شخص و القدرة بحسب معنى عام و هذا في الإضافة و مثل من يقول إن الذكر بقاء العلم و الذكر إذا أضيف إلى المذكور و بقاء العلم إنما يضاف إلى العلم و مثل من قال إن الحرارة عقرب و الحرارة حارة و العقرب بارد و هذا في الكيف أو مثل من قال إن التراب هو الثقيل جدا و الثقيل جدا هو كتلة الأرض و هذا في الكم و مثل من قال إن النوم ضعف الحس و ضعف الحس في القوة الحاسة و النوم في مبدإ القوة الحاسة و المتحركة و هذا في اختلاف الجزء أو مثل أن الرمد طفو و هذا من الحر و ذلك من البرد و هذا في اختلاف السبب الفاعلي أو مثل من يقول إن الفطوسية تقعير و تلك في الأنف و هذا في الوسط و هذا في اختلاف السبب القابلي أو مثل من يقول إن الخاتم قيد و هذا للبس و ذاك للحبس و هذا في اختلاف السبب الغائي أو مثل من يقول إن التاج إكليل و هذا في اختلاف السبب الصوري أو مثل من يقول الباب خشب و هذا في اختلاف القوة و الفعل.

و مما يليق بهذه الامتحانات أن يكون الموضوع و المحمول يختلفان في الثبات‌

نام کتاب : منطق المشرقيين نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست