responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتبه ابن سينا و ابو سعيد ابو الخير نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 204

خيله المثال بل بهذه المقدمة: اعنى كل حيوان جسم، نعلم لمية كون الانسان جسما، لا الانية، لانها بينة اذ وجود الجسم للحيوان ذاتى مقوم اولى.

و وجوده للانسان ذاتى مقوم غير اولى. و بتوسط الحيوان، نعلم لميته و قد شرح امره فى الجواب الاول. ثم الاستقراء، انما نضطر اليه، فى مطلوب، لا يكون بين محموله و موضوعه واسطة. و ان كانت، لم تكن معلومة، فنبين بجزئيات ذالك الموضوع، ذلك الحكم بيناما. و انما يفيد هذا التصديق التنبهى، بعد حصر الجزئيات بالتمام. و هذا ما يمتنع، او يصعب جدا، و لا يفيد تصديقا حقيقيا. اذ لا يفيد اللمية، و لا الانية، بالحقيقة و امثلة هذه البراهين، مبسوطته فى المنطق. ثم لا يكون (لها) استعمالا، الا فى امور قليلته جدا. و اكثر المطالب يكون ذات اوساط، فيبين بها لميته كانت، او انيته كمايق هذا الخشب قد مسته النار، فهو محترق، فهذا الخشب محترق، لمس النار الذى هو الاوسط كما انه علة للتصديق بالنتيجة، فهو علته للحد الاكبر فى انيته كمايق هذا المريض الحاد المرض، قد ابيضت قارورته، فى حدة مرضه.

و كل من كان كذالك، فانما يخاف عليه السرسام. فهذا المريض يخاف عليه السرسام. فالاوسط، الذى هو ابيضاض القارورة فى حدة المرض، علته للتصديق بالنتيجته و ليس علته للحد الاكبر اعنى السرسام. بل هو و الاكبر معلولا علة اخرى و كما يقال هذا الخشب محترق، و كل محترق قد مسته نار، فهذا الخشب قد مسته نار فالاحتراق الذى هو الاوسط، هو علته التصديق بالنتيجة و ليس علته للحد الاكبر بل معلولا له. لان مس النار، علة للاحتراق، لا الاحتراق، علة مس النار. و لكل واحد من البراهين، شرائط و اقسام شرحت فى الكتب و يستحيل ان يقال: انه لا يمكن ان يعلم، ان كل ما مسته النار احترق، الا بعد ان يعلم ان هذا الخشب محترق. او ان لا يعلم ان كل محترق فقد مسته نار، الا بعد ان ان يعلم هذا الخشب قد مسته نار. و كذالك فى المثال الثالث و لعل هذا لبيان، يكفى فى حل هذه الشبهة و هو اعلم (و اللّه اعلم بالصواب)

اين دو گفتار از روى نسخه ش 4 ر 339 كتابخانه دانشگاه تهران تاريخ 1076 و 1086 ك 58 ب- 59 ب بچاپ رسيد.

نام کتاب : مكاتبه ابن سينا و ابو سعيد ابو الخير نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست