نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 94
بالضرورة ا بعد ما لم يكن، بل كان دائما ا، و ان ما لم يوصف بانه ب؛
و قد قلنا: ان الضرورى الحقيقى، لا يصار بعد ما لا يكون.
و لنعبّر عن هذا بعبارة اخرى، فنقول: ان الفيلسوف قد بين: ان الكذب
الغير المحال، لا يتبعه محال. فلنضع مشكوكا فيه: و هو انه غير هذا التاليف يكون
نتيجة ممكنة يمكن ان لا يكون، كما يمكن ان يكون؛ و نضع كذبا غير محال، و هو ان كل
ج ب بالوجود، كما هو من عادة الفيلسوف ان يقوله؛ ثم نقول: كل ج ب بالوجود، على ما
هو ب، فهو بالضرورة ا، و كل ج ا بالضرورة المطلقة الحقيقية، اقربها الفيلسوف، و هو
الحق؛ و قد كان يمكن كل ج ان لا يكون ا هذا خلف، و لا يوجبه الكذب الغير المحال،
فاذا يوجبه المشكوك فيها، فهي كاذبة، فلا ينتج هذا التاليف، ممكنة حقيقية البتّة.
و كذلك القول؛ ان كانت الكبرى سالبة.
(11) مسألة فى هذا الباب فى اربع مسائل.
العجيب انه حكم فى تأليف الصغرى الممكنة، و الكبرى المطلقة الموجبة،
او الكبرى الضرورية الموجبة ان النتيجة يكون ممكنة، و انه لا يجب ان يدخل الاصغر
فى الحكم الذى على الاوسط، الا بالامكان.
فلما جعل الحكم سلبا، اوجب ان يدخل الاصغر فيه بالفعل.
و انما يؤدى الاوسط الحكم الى الاصغر، كما يكون عليه مالوفه
بالسّوية، كان ايجابا او سلبا.
و اعجب من هذا [1] ان سلب الكبرى، لما كان ضعيفا غير ضرورى، كان انتاجه امّا ممكنا و
اما ضروريا.
فلما صار ضروريا؛ ضعف انتاجه، فصار اما ممكنا و اما مطلقا. و اعجب
من