responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 90

الذات، فانه موصوف بانه الف».

و يقال: «كل ج ا بالضرورة» على وجه رابع، لا لوصف ضرورى معين، و لا مادام ذاته موجودا، و لا مادام اتّصافه، بموضوع ما موجودا، و لكن مادام موصوفا بالمحمول. كقولنا: «كل انسان فانه متحرك بالضرورة، مادام موصوفا بانه متحرك، لا مادام موجودا، و لا مادام موصوفا بانه انسان، و لا فى وقت ضرورى معين.

و الاقسام الاخيرة الثلاثة يتخذ فيها المقدمات المطلقة. و الضرورى الحقيقى هو الاول الذى معناه: ان كل موصوف بانه ج، و كل موضوع لج، كان ج لازما له، او غير لازم؛ فانه موصوف بانه ا دائما فى كل وقت، و مادام ذلك الموصوف بانه ج موجودا، و هذا يخالف قولنا: مادام موصوفا بانه ج.

و لا يبين هذا الخلاف فيما موضوعه غير عارض. فانا اذا قلنا: «كل انسان حيوان بالضرورة» و كان معناه: كل ما يوصف بانه انسان كيف وصف، فانه يوصف دائما بانه حيوان، لم يختلف ان ذلك مادام موجودا او مادام موصوفا بانه انسان.

فان قلنا: «كل ابيض فانه ذو لون مفرق للبصر بالضرورة» و اختلف، و كذب احد الاعتبارين و صدق الآخر امّا الكاذب فاذا قيل: «مادام موجودا» حتى يكون كانا قلنا: «كل موصوف بانه ابيض فانه مادام موجودا ذاته، فانه موصوف بانه ذو لون مفرق للبصر» فهذا، لانه ان كان الموصوف بانه ابيض يوصف بانه ابيض دائما، فهو يوصف بحد الابيض مادام موجودا. و اما ان كان انما يوصف به وقتا ما، فليس يوصف بانه ذو لون مفرق للبصر مادام موجودا، بل مادام موصوفا بانه ابيض.

فاذا قد افترق اعتبارا قولنا: «كل ابيض فانه ذو لون مفرق للبصر مادام موجودا بالضرورة» «و كل ابيض فانه ذو لون مفرق للبصر مادام ابيض بالضرورة».

و الضرورية الحقيقية، هى التى بالمعنى الاول، و لا يختلف فيه الامران.

اما ما لا يختلف فيه الاعتباران، لان الموضوع غير عارض لما يوصف به؛ كقولنا:

«كل انسان بالضرورة حيوان». و اما ما لا يختلف فيه الاعتباران، لاجل ان المحمول‌

نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست