نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 103
فليس القياس على الشيء هو بعينه القياس على لازمه؛ بل للازمه قياس
آخر، و ان كان قد يمكن ان يقتصر على احد القياسين. فاذا بان لازم، انتقل الى
الملزوم او بالعكس.
فيكون القياس الاول الذاتى للشىء، هو الذى يقصد اثباته بنفسه، و يكون
ذلك قياسه لا اولا.
مثل القياس الذى ينتج ان الشمس طالعة، فانها و ان لزمها ان النهار
موجود، فليس قياسا عليه اولا.
و قد عيب على جالينوس انه انتج من قياس نتائج كثيرة، لانه حسب اللازم
من النتيجة و القياس و نتيجة القياس شيئا واحدا.
فاذا بين القياسين فرقان.
و مهما وجد القياس الاول للشىء، لم يقتصر على القياس الذى ليس باول
له.
ثم ان القضايا الشرطيّة لم يذكروها بالاستقصاء، انما ذكروا منها
عددا.
اما نحن. فمن غير استعانة باحد استخرجنا جميع ما ينتج المطلوبات
الشرطية، من غير حاجة الى اعادتها الى الحملية، و عددنا جميع القضايا الشرطية.
فليفعل ذلك، المدعون للصناعة من اهل الدهر، و ليقابل كل ذلك بكل. و
السلام.
آخر المسائل.
تمت المسائل، و كان اصلها سقيما جدا.
و الحمد للّه رب العالمين و صلاته على سيدنا و آله الطيبين الطاهرين.
نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 103