نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 95
الإنسان جسما على ما ادعينا من ذلك: فإنه ما لم يكن الإنسان جسما
لم يكن حيوانا. و كيف يكون سببا لكون الإنسان حساسا، و ما لم يكن الإنسان حساسا لم
يكن حيوانا: لأن الجسمية و الحس سببان لوجود الحيوان. فما لم يوجد الشىء لم يوجد
ما يتعلق وجوده به.
و أيضا إذا كان معنى الجسم ينضم إلى معنى النفس فيكون مجموعهما- لا
واحد منهما- حيوانا، فكيف يحمل الجسم على الحيوان فيكون كما يحمل الواحد على
الاثنين؟ و كذلك كيف تحمل النفس على الحيوان فيكون كما يحمل الواحد على الاثنين؟
فنقول:
فصل دهم در بيان چگونگى عليت يك مفهوم خاص در انتاج حمل مفهوم عام
بر مفهوم اخص، و تبيين فرق بين اجناس و مواد، و فرق بين صور و فصول
(107) مىگويم: يكى از اشكالات بزرگ اين است كه، همانطور كه ادعا
كرديم 104، حيوان به چه نحو علت جسميت انسان است
زيرا انسان تا جسم نباشد نمىتواند حيوان باشد، و همچنين به چه نحو حيوان علت حساس
بودن انسان است، زيرا انسان تا حساس نباشد نمىتواند حيوان باشد، براى اينكه
جسميّت و حس دو علت وجود حيوان هستند. و تا خود چيزى تحقق نيابد، متعلّقات آن تحقق
نمىيابند. 105 از طرف ديگر هرگاه معنى جسم بر معنى
نفس ضميمه شود مجموع آنها- و نه يكى از آنها- عبارت از حيوان است، پس چگونه جسم
بر حيوان حمل مىگردد، در حالىكه اين حمل مثل حمل عدد يك بر دو است، و همينطور
چگونه نفس بر حيوان حمل مىگردد، در حالىكه اين حمل مثل حمل عدد يك بر دو است؟ 106 در جواب مىگوئيم:
(108) إن هذا كله يحل إذا عرفنا الجسم الذى هو مادة و الجسم الذى
هو جنس؛ و الحساس و الناطق الذى هو صورة أو جزء، و الذى هو فصل، و بان لنا من ذلك
أن ما كان منه بمعنى المادة أو الصورة فلا يحمل ألبتة، و لا يؤخذ حدودا وسطى
بذاتها وحدها، بل كما تؤخذ العلل حدودا وسطى و على النحو الذى نبينه بعد فنقول:
(108) تمام اين اشكالات زمانى حل مىشوند كه ما جسمى را كه ماده است
و جسمى را
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 95