responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 464

در ماهيت محدود داخل است اخذ كرده و جمع مى‌كنيم تا اين‌كه از آن‌ها چيزى حاصل شود كه از نظر انعكاس با محدود مساوى بوده، هرچند هريك از آن‌ها از نظر عموميت از محدود بزرگ‌تر بوده، و همچنين در معنى نيز با محدود مساوى باشند، تا اين‌كه چيزى از مقوّمات باقى نماند كه در محدود نگنجانده شده باشد. 655

(766) فإن أردنا أن نحدّ النوع و لا نتجاوز منه إلى تحديد الجنس، أخذنا كلّ محمول مقوم لماهيته ضرورى مقول على الكل، و أولى معا. و إن أردنا أن نتجاوزه إلى تحديد الجنس، لم نقتصر على المحمولات الكلية الأولية، بل أخذنا جميع ذلك و أخذنا ما هو أولىّ له و ما ليس أوليا له. فإذا وجدنا فقد تمكّنّا من تحديد الجنس. فإنا إذا أسقطنا من حد النوع ما هو أخص المحمولات به، بقى حد الجنس. مثاله: إذا أردنا أن نحد الثلاثية فلا نأخذ «الموجود» لأنه خارج عن جنسها- و هو العدد- بل نأخذ ما يلائم جنسها. فإن كنا نريد أن نحدّها وحدها، أخذنا فى الحد كل ما هو أولىّ من الذاتيات. و قد علمت أن الأولية لا توجب الخصوص: فإن الجنس و الفصل أولىّ للنوع: فنأخذ «العدد» لأن الثلاثية عدد، و نأخذ «الفرد» لأن الثلاثية فرد، و نأخذ «الأول». و «الأول» له معنيان فنأخذه بالمعنيين جميعا: أحدهما أن يكون العدد غير مركب من عددين ألبتة، و الآخر أن يكون العدد لا يعدّه عدد. فخمسة. «أول» من جهة أنه لا يعده عدد، و ليس «أولا» من جهة أنه لم يتركب من عددين: و ذلك لأنه مركب من ثلاثة و اثنين. و أما الثلاثة «فأول» من الجهتين جميعا. فالعدد محمول أول عليه و على غيره، و «الفرد» محمول أول عليه و على خمسة و سبعة. و «الأول» محمول عليه و على غيره و هو الاثنان. و لا يوجد محمول مقوم لماهيته «أول» يحمل عليه إلا هذه. فتكون جملتها مساوية للثلاثة من الوجهين جميعا: أعنى فى المعاكسة و فى الماهية معا.

(766) هرگاه بخواهيم فقط نوع را تحديد كنيم و از تحديد نوع به تحديد جنس تجاوز نكنيم، تمام محمول‌هاى مقوّم ماهيت آن را كه ضرورى، كلّى و اوّلى هستند اخذ مى‌كنيم. و اگر بخواهيم به تحديد جنس تجاوز كنيم، فقط محمولات كلى و اوّلى را اخذ نمى‌كنيم، بلكه تمام اين امور اوّلى و غير اوّلى را نيز اخذ مى‌كنيم. و هرگاه چنين مفاهيمى را بيابيم مى‌توانيم جنس را تحديد كنيم. هرگاه اخص‌ترين محمولات نوع را كنار بگذاريم حدّ جنس باقى مى‌ماند. مثال:

هرگاه بخواهيم صفت سه بودن را تحديد كنيم، «موجود» را اخذ نمى‌كنيم زيرا «موجود» خارج از جنس آن- كه عبارت از عدد است- است، بلكه چيزى را اخذ مى‌كنيم كه با جنس آن ملائم‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست