نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 114
فى ذلك العلم وضعا و لا يكون له فى مرتبته فى ذلك العلم وسط، بل
إما أن يكون وسطه فى علم قبله أو معه، أو يكون وسطه فى ذلك العلم بعد تلك المرتبة
كما ستعرف الحال فيه.
(135) و جايز است كه مبدأ برهان بهحسب علمى خاص، به خودى خود داراى
حد اوسط باشد، منتهى در آن علم به عنوان اصل موضوع وضع شود و در اين مرتبه آن مبدأ
در علم مذكور، حد اوسط نداشته باشد، بلكه حد اوسط آن يا در علمى قبل يا همراه آن
باشد، و يا در همين علم منتهى در مرتبهى بعد باشد؛ همانطور كه به زودى معنى را
خواهى يافت.
(136) و كلا القسمين من مبدأ البرهان. و يتفقان فى أن كل واحد
منهما أحد طرفى النقيض بعينه و لا يمكن أن يكون الآخر برهانيا. و يخالفان المقدمة
الجدلية بأن الجدلية و إن كانت أحد طرفى النقيض فليس بعينه على ما علمت.
(136) و هر دو قسم مذكور مبدأ برهان هستند و در اين خصوصيت اشتراك
دارند كه در هريك از آنها فقط يكى از دو طرف نقيض متعيّن است و امكان آن نيست كه
طرف ديگر برهانى باشد. و در اين خصوصيت با مقدمهى جدلى اختلاف دارند كه مقدمهى
جدلى هرچند يكى از دو طرف نقيض است، امّا خودبخود متعيّن نيست همانطور كه
دانستهاى. 142
(137) و المقدمة التى هى مبدأ برهان و لا وسط لها ألبتة و لا
تكتسب من جهة غير العقل، فإنها تسمى العلم المتعارف و المقدمة الواجب قبولها. و
أما كل شىء بعدها مما يلقن فى افتتاحات العلوم تلقينا- سواء كان حد أو مقدمة- ففى
الظاهر أنهم يسمونها وضعا.
(137) مقدمهاى كه مبدأ برهان باشد و البته حد اوسط نداشته و جز از
طريق عقل اكتساب نشود، علم متعارف و مقدمهى واجب القبول ناميده مىشود. و تمام
چيزهاى ديگر، غير از مبدأ برهان مذكور، كه در آغاز علوم تلقين مىكنند- خواه حدّ،
خواه مقدمه- را «وضع» مىنامند. 143
(138) و الحد يخالف المقدمة التى يكلّف المتعلّم تسليمها و ليست
بينة بنفسها، بل يخالف كل مقدمة. و إن كان الحد قد يقال على هيئة مقدمة: مثلا كما
لقائل أن يقول إن
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 114