نام اين رساله را مورخان بعبارات مختلف ذكر كردهاند؛ چنان كه ابن
ابى اصيبعه در صفحه 19 جلد دوم كتاب عيون الانباء مىنويسد: «الرسالة الاضحوية فى
المعاد صنّفها للأمير ابى بكر محمد بن عبيد» و حاجى خليفه در جلد اول صفحه 846 كشف
الظنون گويد: «رسالة فى الاضحية للشيخ الرئيس ابى على الحسين بن عبد اللّه بن سينا
توفى سنة 428» و قفطى در صفحه 272 اخبار الحكماء مىنويسد: «كتاب المعاد مجلد».
ظاهرا اين همان رساله اضحويّه است، زيرا قفطى چند سطر بعد از مسافرت شيخ برى و
كتاب معاد ديگر بحث مىكند. در نامه دانشوران در صفحه 88 ضمن كتبى كه شيخ در
اصفهان تأليف نموده از رساله «اضحويه فى المعاد» نام برده شده است. بيهقى در صفحه
33 تتمه صوان الحكمة (چاپ محمد شفيع- حيدرآباد) ضمن ترجمه حال ابو القاسم كرمانى،
پس از اشاره بمناظرهاى كه بين شيخ رئيس و كرمانى واقع شده، مىنويسد:
«و كتب هذه المناظرة ابو على الى الشيخ الوزير الامين ابى سعد
الهمذانى الذي صنف ابو على باسمه الرسالة الاضحوية و كتب الحكيم ابو الخير اليه
رسالته المعروفة» و همو در صفحات 12- 14 ضمن ترجمه حال ابو الخير الحسن بن بابا
سوار بن بهنام مىنويسد: «و رأيت له رسالة الى الوزير الامين ابى سعد فيها كلمات
نافعة شافيه». چنان كه ملاحظه مىشود اين رساله را شيخ بنام الشيخ الامين ابى بكر
محمد بن عبيد تأليف نموده است ظاهرا شيخ اين رساله و رساله نيروزيه را براى يك نفر
نوشته است، ولى در
[1] - ظاهرا علت تسميه اين رساله باضحويه اين است كه ابن سينا آن
را در عيد اضحى تأليف كرده همچنان كه رساله ديگر خود را در روز عيد نوروز نوشته و
آن را «نيروزيه» نام نهاده است؛ چنان كه در مقدمه رساله اخير مىنويسد: «كل نزع
همته الى خدمة نيروز مولانا الشيخ الامير السيد ابى بكر محمد بن عبد الرحيم ...»
نام کتاب : رساله نفس نویسنده : ابن سينا جلد : 0 صفحه : 29