قد [2] ظهر
[3] من [4] المباحث النفسانية التى آثرنا أن لا
نطوّل بها [5] الرسالة أنّ القوى النفسانية كلها عن [6] مبدإ واحد فى البدن. و هذا الرأى
مخالف من الفيلسوف لرأى الإلهي أفلاطون؛ و فيه موضع شك
[7]، و هو أنّا نجد القوى النباتية تكون فى النبات و لا نفس حساسة و لا
نفس ناطقة؛ و يكونان معا فى الحيوان، و لا نفس ناطقة
[8]. فإذن كل واحدة منها [9] قوة أخرى غير متعلقة بالآخر. و الّذي يجب
[10] أن يعرف حتى ينحل به هذا الشك
[11]، أنّ الأجسام العنصرية يمنعها صرفية التضاد عن قبول الحياة. و كلما [12] أمعنت فى هدم صرف التضاد، و ردّته إلى
التوسط الّذي لا ضد له، جعلت تقرب [13] إلى شبه الأجسام السماوية، فتستحق
[1] فى ... واحدة: فى أن جميع أنواع النفس واحدة ح؛ العنوان ساقط
من س؛ فصل فى وحدة النفس-.
[7] شك:+ و هو أن هذا الفصل من كتاب النجاة بين الفصل العاشر و
الحادى عشر من هذه الرسالة. نقول إن النفس ذات واحدة و لها قوى كثيرة ...... [ثم
نقلت مخطوطة س الموجود فى النجاة من ص 310 إلى ص 313] س.