responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح عيون الحكمة نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 83

و أما الثاني فهو كالسواد فانه داخل تحت جنس اللون، و انه بكون له فصل، الا أنه ليس لجنسه امتياز عن فصله فى الوجود الخارجى.

و لقائل أن يقول: كل واحد من هذين القسمين مشكل. أما الأول فلأنه اذا كان للجزء الجنسى وجود فى الخارج على حدة، و للجزء الفصلى وجود آخر على حدة. فعند اجتماعهما أهل عرض لمجموعهما وجود آخر أم لا؟ فان كان الأول فلكل واحد منهما وجود خاص و لكل واحد منهما وجود مشترك فيه و فى الآخر، فيكون لكل واحد منهما وجودان. فيلزم اجتماع المثلين. و هو محال.

و أيضا: لما كان الوجود الثاني حالا فيهما معا، فيلزم حلول الحال الواحد فى محلين- و هو محال- و اما أن لم يحصل لمجموعهما وجود واحد فحينئذ لم يحصل منهما موجود واحد بل هما موجودان متباينان.

و ذلك يقتضى أن لا تحصل فى الوجود ماهية مركبة.

و أما القسم الثاني و هو الماهية المركبة من جنس و فصل لا يتميز واحد منهما عن الآخر فى الخارج. فنقول: فعلى هذا التقدير لم يعرض لكل واحد من هذين الجزءين وجود فى الخارج على حدة. فان لم يعرض لمجموعهما أيضا وجود فى الخارج، وجب أن لا يكون موجودا أصلا فى الخارج. و ان عرض لمجموعهما وجود فى الخارج كان ذلك الوجود عرضا واحدا قائما بمحلين. و ذلك محال. و هذا بحث غامض، و لنا فيه دقائق، ذكرناها فى كتاب «الهدى»

***

قال الشيخ: «النوع هو أخص كليين مقولين فى جواب ما هو؟»

التفسير: هاهنا مسائل:

نام کتاب : شرح عيون الحكمة نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست