نام کتاب : شرح عيون الحكمة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 147
الطبقة الثانية للامتناع
واجب أن لا يوجد
ليس بواجب أن لا يوجد
ممتنع أن يوجد
ليس بممتنع أن يوجد
ليس بالممكن العلمى أن يوجد
ممكن العامى أن يوجد
الطبقة الثالثة للامكان الخاص
ممكن أن يكون
ليس بممكن أن يكون
ممكن أن يكون
ليس بممكن أن يكون
و كل واحدة من هذه الطبقات الثلاث متلازمة متعاكسة و نقائضها أيضا كذلك.
و أما اللازم الذي يكون أعم من الملزوم، فالضابط فيه: أن نقيض كل طبقة يكون لازما
أعم للطبقة الأخرى. و ذلك لأن الطبقات لما كانت ثلاثة كان نقيض الواحدة منها يندرج
تحته الباقيتان [18] فيكون ذلك النقيض بالنسبة الى كل واحد
منها بعينه يكون أعم منها.
الأول: قول القائل: إن قولنا: واجب أن يوجد، يلزمه أنه ممتنع أن لا
يوجد (و هذا) انما صح لو كان المفهوم من قولنا: واجب أن يوجد، مغاير للمفهوم من
قولنا: ممتنع أن لا يوجد، لامتناع كون الشىء لازما لنفسه. لكنا لا نعقل من كون
الشىء واجب الوجوب، الا أنه يمتنع عدمه.
و اذا كان أحد المفهومين عين الآخر، بطل القول يجعل أحدهما لازما
للآخر.
الجواب: أن الوجوب عبارة عن التعين التام للموجود، و الامتناع عبارة
عن التعين التام للمعدوم. و على هذا التقدير فقد ظهر الفرق بين المفهومين.
السؤال الثاني: أنكم أثبتم لقولنا: واجب أن يوجد، لازمين: أحدهما: