responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل ابن سينا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 71

فصله على انه يشبه ان لا يكون هذا الفاضل يفرق بين القوة الفاذية الاولى و بين هذا الخدم. و قوله فيحصل من هذه الى قوله هذا البيان الاول قد بان انّ هذا لم يبيّن ثم لنا ان ينافس فى هذا فى مواضع كثيرة الاولى منها ان يسلّم المسامحة. و قوله. و البيان الثانى الى قوله يعلم انّ القوة واحدة يقال له انّ الاطباء قد جعلوا الكلّ قوة من هذه القوى آلة فجعلوا الجذب يكيف و الامساك يليف و الهضم يجوهر (نجومه) آخر و قالوا انّ هذه الاصناف من الكنف ربّما اختلفت طبعات و ربّما انتسجت و انّ جميع الاعضاء لا يخلوا عنها و لا يبعد ان يكون قد انتسج منها فى اللحم شى‌ء غير محسوس و لا يجوز ان يكون جميعها يشترك فى مزاج يتبع عرضه كيف كان و حيث كان قوة هاضمة قابلة للبدن شبيهة لم يكون لبعضها مزاج اخصّ من ذلك المزاج العريض به صارت مقبضية لقوة من هذه القوى اقتضاء اوليا وضعية (و معينة) لمجاورها به و يستعينه من مجاورها بالقوة نخصه اعانة عضل الصدر للرية فى النفس و فى السعال و اعانة الصدر للدماغ للعطاس فلا يلزم شى‌ء ممّا قال. و قوله: و البيان الثالث الى آخر الفصل قد صارت فى هذا الفضل عجيبا جدا كانّه لا يعرف الحارّ بواحد لسوء مزاج حارة و بعض حاره و ما لم فليذكر هذا القدر تستريح و من اللّه التوفيق و له الحمد و العلى‌

نام کتاب : رسائل ابن سينا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست