نام کتاب : تسع رسائل في الحكمة و الطبيعيات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 178
«زنطوريقا» تفسيره علم البلاغة. و قال «سوفسطيقا» و تفسير توبيخ
المسفسطين يبين فيه مغاليطهم و قال «طونيقا» و تفسيره المواضع اي مواضع الجدل. و
قال «طيقا» الأول اي هو البرهان و «طيقا» الثانية هي التحليل. و قال «بارمينيان»
اي هو التفسير.
و قال «قاطيغورياس» تفسيره المقولات العشر. و قال «يساغوجي» اي
المدخل (و المقولات العشر) هي الجوهر و الكم و الكيف و المضاف و الاين و المتى و
الوضع و الملك و ان يفعل و ان ينفعل قال (فالجرهر) كل ما وجد ذاته ليس في موضوع و
قد قام بنفسه دونه بالفعل لا بتقويمه (و الكم) هو القابل لذاته المساواة و عدمها
(و الكيف) كل هيئة قارة في جسم لا يوجد اعتبار وجوده فيه نسبة الجسم الى خارج و لا
نسبة واقعة في اجزائه و لا بالجملة اعتبار يكون به ذا جسم مثل البياض و السواد و
هذا ينقسم الى ما يختص بالكم من جهة ما هو كالتربيع بالسطح و الاستقامة بالخط و
الفردية بالعدد. و الى ما لا يختص و غير المختص به اما ان يكون محسوسا تنفعل عنه
الحواس فالراسخ منه مثل صفرة الذهب و حلاوة العسل تسمى كيفيات انفعاليات و سريع
الزوال لا يسمى كيفية و ان كان كيفية حقيقية بل يسمى انفعالات لسرعة استبدالها
مثل
نام کتاب : تسع رسائل في الحكمة و الطبيعيات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 178