الكسوفين و صلاة الاستسقاء و صلاة الجنازة. لكنّ صلاة الجنازة عند المحقّقين ليست صلاة على الاطلاق، بل صلاة ببعض احكام الصّلاة. و صلاة الخوف صلاة* الّا فى الاركان و الهيئت. و الصلاة الّتى لا يقرأ فيها تسمّى عجماء.

المذاهب-:

القدريّة سمّوا بها لا لاثباتهم القدر، بل لخوضهم فى تحصيل امر القدر و تخصيصه، حتّى جعلوا اللّه* قديرا فى شي‌ء دون شى‌ء. الجهميّة هم الّذين على مذهب جهم. و الرافضة هم الذين رفضوا زيد بن على، و هم الّذين يقعون فى الصحابة و يقصرون الامامة على عدّة. و الخوارج هم الذين تبرّءوا من امير المؤمنين على بن ابى طالب و خرجوا عليه؛ و الناصبة يجرون مجراهم. و الشراة قوم من الخوارج؛ و كذلك العواهن، من «عهن» اى جدّ فى العمل. و الجبريّة هم الذين يقولون ان لا* اختيار لنا البتة* لكلّ شى‌ء، و الاختيار من القدر. و الحقّ أنّه لا جبر و لا تفويض، و انّ لنا اختيارا يحدث فينا بعد ما لم يكن، بقدر اللّه. و بذلك الاختيار و بما اعطانا اللّه من القدرة، نفعل* فعلنا، لكنّها لا تكفى في ان يصدر عنها افعالنا ما لم يقترن بها مشيّة و ارادة و لا يشاء بقدر اللّه‌