responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 42

(12) ثم‌ [67] الحيوانات‌ [68] و النبات ليس امتزاج أخلاطها [69] [على سبيل اتفاق‌] [70] أو أسباب خارجة، بل السبب في ذلك جوهريّ‌ [71] طبيعيّ يكون في‌ [72] المنيّ، ثم يمزج الأخلاط في المني مزاجا مّا، ثم يحفظ ذلك المزاج بالبدل، و ليس في جوهر المني و اللحم من الأجزاء الناريّة و الهوائيّة ما يضعف لقلّته عن التفصّي‌ [73] عما يخالطه، و لا هناك‌ [74] من الصلابة و عسر الانشقاق ما يمنع تحلّل الجوهر الخفيف عنه قسرا و [75] حصرا؛ بل في المنيّ روح كثيرة جدّا هوائية ناريّة [76]، إنما يحبسها في المني مع [3 ب‌] ساير ما معها شي‌ء غير جوهر جسميّة المني.

(13) و الدليل على ذلك أنه إذا فارق الرحم و تعرّض للبرد [77] الذي هو أولى بأن يحصر [78] و يمنع، تحلّل بسرعة و رقّ؛ و كذلك إن تعرّض للحرّ. و إذا كان في الرحم و عرض له آفة أيضا صار كذلك، فلا يجب أن يظن أنّ احتباس الاسطقسات الخفيفة في مزاج الحيوانات لعجز [79] منها عن التحلّل بسبب قلّتها أو [80] صعوبة شقّ المنفذ- و بالجملة- لأمر قاسر [81] منها هو أحد اسطقساتها، بل لقوّة تجمع المختلفات و تمنعها عن التحلّل و تأتيها بالبدل. و مع ذلك فإن تغيير [82] المزاج إلى البرد الحاصر [83] و الحرّ المحلّل في أن يؤدّى إلى هذا التفرّق واحد.

***

(14) و أما حديث المزاج و أنه يدرك في حال ما يستحيل‌ [84] يجب‌ [85]


[12] راجع الرقم 404.

[14] راجع الشفاء: النفس، م 2، ف 2، ص 56.


[67] م، د، ش: و ثم. و اضافة الواو في النسخ الثلاثة ناش من قراءة المستنسخ الضمة المكتوبة بآخر الكلمة السابقة واوا.

[68] م، د: الحيوان و النبات. ه: الحيوانات و النباتات.

[69] عش:

أخلاطهما.

[70] ساقط من د، م.

[71] عشه، ل: جوهر.

[72] «في» ساقط من عشه.

[73] م، د: ال؟؟؟، ل خ: ا؟؟؟ ض‌

[74] عشه: و الاهناك.

[75] عشه: أو.

[76] م، د: و نارية.

[77] ب، د: للرد،

[78] ع:؟؟؟ قن. ع خ:؟؟؟ صر.

[79] عشه. م، د: بعجز.

[80] ل: و.

[81] عشه: الامر الذي قاسر.

[82] عشه، ل، ى: تغير.

[83] ب: الرد الحاصر. د: الرد الحاضر.

[84] عشه: يستحيل إليه.

[85] ل: فيجب.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست