responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 299

الأمر الذي‌] [454] به يكون الشي‌ء على الوصف المذكور، و الأول ذاته هو الأمر الذي هو [455] به على الوصف المذكور.

(837) و إذا وصف بأنه عالم فمعناه أنه لذاته لا لسبب آخر [456] خارج عنه بحيث هو متجرد عن المادّة التجرّد التام، فيحصل له لتجرده عن المادة [457] التجرد التام، و هو ذاته الذي‌ [458] يكون بما حصل له المتجرد [459]- و هو ذاته- عاقلا له، و بما حصل للمتجرد [460] الذي هو ذاته أيضا معقولا. لا بتوسط أمر آخر غيره داخل عليه- كعقل مثلا يتوسط [461] على ما ذكر- و لا لأجل غاية خارجة عن ذاته هو على ذلك، فيكون ذاته عقله، إذ كان العقل‌ [462] هو الأمر الذي به يكون الشي‌ء على الوصف المذكور، و الأول ذاته هو الأمر الذي هو به على الوصف المذكور. [463] و إنه‌ [464] عقل و إنه عاقل و إنه معقول، فيه‌ [465] شي‌ء واحد.

(838) و تحقيق ذلك من وجه آخر أن العقل بالحقيقة هو صورة المعقول و حصولها، و ذات الأول هو المعقول له، فذاته عقله، و هو العقل و العاقل و المعقول.

(839) و إذا وصف بأنه حيّ فمعناه أنه لذاته [لا لسبب أمر آخر] [466] خارج عنه، بحيث له الصفتان المتقدمتان جميعا- أعني الإدراك. و الفعل- لا بتوسط أمر آخر غيره داخل عليه [81 آ] كحياة مثلا بتوسطه‌ [467] هو على ما ذكر، [468] و لا لأجل غاية خارجة عن ذاته هو على ذلك، فيكون ذاته حياته؛ إذ كانت الحياة هو [469] الأمر الذي به يكون الشي‌ء على الوصف المذكور من الإدراك و الفعل، [و الأول ذاته‌] [470] هو الأمر الذي هو [471] به على الوصف المذكور من الإدراك و الفعل.


[454] ج: إذ الإرادة أمر.

[455] «هو» ساقطة من لر.

[456] ج: لا بسبب أمر.

[457] لر+ ما هو متجرد عن المادة.

[458] ج: التي.

[459] لر: التجرد.

[460] لر: و ربما حصل للتجرد.

[461] ج: بتوسط. لر:

بتوسطه.

[462] لر: عقله.

[463] ج+: و الأول ذاته.

[464] لر: فانه.

[465] لر: و فيه.

[466] ج: لسبب أمر.

[467] لر: بتوسط هو.

[468] ج: ما ذكره.

[469] «هو» ساقطة من ج.

[470] ج: فذاته.

[471] «هو» ساقطة من لر.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست