responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 146

كرمه أن ينعم بتسهيل الإذن للمتوسط لئلا يتبرّم بالحجاب [فيستعفي من ما بقي‌ [8] و اضيع أنا في البين،] [9] و رأي مولانا الرئيس السيد الأجلّ وليّ النعم- أدام اللّه علاه- في الوقوف على هذه الخدمة و تشريفي بالإجابة عنها و تأهيلي لأوامره و نواهيه أعلى- إن شاء اللّه تعالى- [33 ب‌]

***

(399) المسائل- و هي ستّة فصول:

(400) قيل: «إن المزاج متغيّر، و الشخص الواحد ثابت بالعدد» ما البرهان‌ [10] علي إثبات [شخص واحد؟ فإني أقول‌] [11]: «إن هذه الأشخاص هي في التغيّر بحسب تغيّر المزاج» و الدليل على ذلك الأفعال المتخلفة [12] الصادرة عنه بحسب تغيّر المزاج في الخلق و الهضم و الجذب و الدفع و الإدراك- حتى الإدراك العقلي، فإن البدن الصحيح أقوى على جميع الإدراكات من المريض.

(401) فإن قيل: « [إن المتغيّر أو الفاسد] [13] من الأمزجة- [كالغضبان و كالمريض‌] [14] يعود إلى المزاج الأصلي، و كلى‌ [15] المزاجين غريب فما الذي يحفظ الأول؟».

قلت: إن الأرض و الماء إذا سخّنا زالت السخونة عنهما لتضادهما [16] إلى الحدّ الذي كانت النار الأصليّة تحفظ فيهما السخونة، فيبقى علي ذلك الحد من السخونة.

(402) و اريد أن يستعمل معي‌ [17] في بيان ذلك غير طريقة الشعور


[399] يحتمل كون الفصول الستة إلى آخر الرقم (421) إذا لم نحسب (415- 416) سؤالا على حدة.

[400] راجع الرقم (458) و (354) و (1012) .


[8] الكلمة مهملة هكذا «بايقى» و لم اتمكن من قراءتها بغير هذا. ثم إن هذه الرقعة غير موجودة الا فى ب، ج، د، م.

[9] ساقطة من ج.

[14] ساقطة من ج.

[10] ل: ما لبرهان.

[11] ل: شخص واحد؟ أقول. عشه:

شخص و أقول.

[12] ل، عش، ج: المختلفة.

[13] ج: المريض و المتغير و الفاسد. ل: ان المتغير و الفاسد.

[15] ج، عش: و كلا. ل: فكلا.

[16] عش: بمصادهما. ه: لمضادهما.

[17] ل: معنى.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست