و كذلك العظم و الطول و العرض، فالكثرة مطلقة تقابل الوحدة مقابلة الشىء مع مبدئه الذى يكيله، و الكثرة الأخرى تقابل القلة مقابلة المضاف، و لا تضاد بين الوحدة و الكثرة بوجه من الوجوه، و كيف و الوحدة تقوم الكثرة، و يجب أن نحقق القول فى هذا.