responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 77

كالطّبيعي في عدم البحث فيها عن موضوعها الّذي هو النّفس أو العمل أو أحوالهما من حيث الوجود والجوهرية أو العرضيّة أو نحوهما ممّا يبعد عن المحسوسات، إذ موضوعها أحدهما من حيثيّة لاتكون هذه الأمور وما يعرضه لأجلها من عوارضه الذّاتية فلايكون إثباتها فيه.

وهذا ظاهر فيما ذكرناه من إرادة اللّازم أو التشبيه بين الطّبيعي 18// والخُلقيات في موضوعيّة الجسم غيرجائز، فلابدّ أن يكون في كيفيّة البحث. إلّا أن يقال المراد التشبيه بينهما في عدم كون موضوعيّة موضوعهما من حيث الوجود ومقوّماته.

وقد قيل: «أي وكذلك العلوم السيّاسيّة والخلقيّة في أنّ موضوعها ليس الموجود بما هو موجود بل شي‌ء آخر تحته يثبت في علم فوقها [1]». وهو لايناسب ماسبق؛ إذ ليس المراد نفي موضوعيّة الموجود [2] هذه العلوم.

موضوع العلم الرياضي و استبعاده عن موضوع العلم الالهي‌

وأمّا العلم الرِّياضيُّ فقد كان موضوعه:

(1): امّا مقداراً مجرَّداً عن المادّة في الذِّهن‌ [3] كما في موضوع الهندسة.

(2): وإمّا مقداراً مأخوذاً في الذِّهن مع مادَّةٍ كما في موضوع الهيئة، فإنّه الأجرام العلويّة والسفلية من حيث كميّاتها كما مرّ، وهي مقدار مأخوذ مع المادّة وإن كان بالعرض.

(3): وإمّا عدداً مجرّداً عن المّادة كما في موضوع الحساب، هذا


[1] تعليقه الهيات الشفاء/ الرقم 3

[2] ف:- الموجود

[3] ف: في الذهن عن اعادة

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست