responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 30

وإثبات ما هو الحقّ بيّن الأوّل في تتمّة هذا الفصل، والثاني في أوائل الفصل الثّاني، ثمّ بيّن المطلبين الآخرين في أواخره.

فلنبحث الآن عن الموضوع لهذا العلم ماهو.

«ما هو» سؤال عن التصورّ، وهو إمّا تصوّر الشي‌ء بإسمه- أي تصوّره مع قطع النّظر عن انطباقه على ماهية موجودة- أو ماهية الموجودة، وحصل سؤال عن التصديق، و هو امّا تصديق بوجوده في نفسه ويسمّي «هليّة بسيطة»؛ أو لوجوده‌ [1] بغيره ويسمّي «هلية مركبة».

والأوّل: مقدّم على البواقي، وتقديم الثّاني على الرّابع غيرلازم وإن كان أولى، وفي تقديم الثّالث عليه محلّ كلام، والحقّ لزومه وإن كان الثالث من الموجودات الخارجية دون الإعتباريّة.

ثمّ الشيخ أراد ب «ما هو» هنا الثّاني، لأنّه سئل عنه بعد تحصيل 7// الثّالث المسبوق 7// بالأوّل، كما أشار إليه بقوله: «قد علم إن لكلّ علم موضوعاً»، فإنّه في قوة أنّ موضوع هذا العلم موجود وكان في قوله سابقا «الموضوع الإلهي ما هو بالحقيقة» إيماء إلى ذلك. وعلى هذا ينبغي حمل البحث على معناه اللّغوي دون العرفي.

ثمّ بعد الفراغ من‌ [2] ذلك لمّا ناسب السؤال عن هليّة المركبة أشار إليه بقوله:

[نفي كون اللّه تعالى موضوع الفلسفة]

ولينظر هل الموضوع له‌ [3] هو إنيّة اللّه تعالى‌ أو ليس ذلك.

إسم «ليس» إمّا الضّمير الرّاجع إلى «الموضوع»، «ذلك» خبره‌


[1] د: بوجوده‌

[2] ف: عن‌

[3] الشفاء: لهذاالعلم‌

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست