responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 22

الرّياضي فقد كان موضوعه إمّا مقداراً مجرّداً في الذّهن عن المادّة، وإمّا مقداراً مأخوذاً في الذّهن مع مادّة وإما عدداً مجرّداً عن المادّة وإمّا عدداً في مادّة».

ولا قوَّة حركةٍ أي قبولها كما في الطبيعيّة.

[موضوع العلم الإلهي‌]

وإنّ الإلهيّة تبحث عن الأمور المفارقة للمادّة بالقوام‌ أي التحقّق بالفعل أعني الوجود والحدِّ أي الماهيّة. [1] وقد سمعت أيضاً انّ الألهي هوالّذي يبحث فيه عن الأسباب الأولى‌ للوجود الطّبيعيّ والتَّعليميّ‌ وهى العقول الفّعالة الأجسام الطبيعية والتعليمية.

وما يتعلّق بهما مِنَ الصّفَاتِ وَالعَوارِضِ‌ و عن مسبِّب‌الأسباب و مبدأ المباد ي وهواللّه‌ [2] 5// تعالى‌ جدّه‌ أي عظمته، من «جَدّ فُلانٌ فِي عيني» إذا عظم.

و الظّاهر أنّ قوله: «و إنّ الإلهيّة» إشارة إلى‌ الإلهي بالمعنى الأعمّ. وقوله: «و قد سمعت أنّ الإلهي» إشارة إلى الإلهى بالمعنى الأخصّ.

ققوله: «و ما يتعلّق بهما» عطف على قوله: «للوجود الطّبيعي» ويحتمل عطفه على الأسباب حتّى يكون بمعنى آخر للالهي بالمعنى الأعمّ، والأولى أظهر.

فهذا هو قدر ما يكون قد وقفت ممَّا سلف‌ [3] لك من الكتب‌


[1] ف:- انّ الإلهية ... الماهية

[2] الشفاء: الإله‌

[3] الشفاء: وقفت عليه فيها

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست