responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 187

متحدِّدٍ بالمادّة، وهو المقدار والعدد دون الجسميّة و كان لايخرجه تعلُّق مايبحث عنه‌ أي الموضوع‌ بالمادَّة عن أن يكون البحث رياضيّاً، أو متعلّق البحث وهو المحمول.

أعني المقدار والعدد وأحوالهما مفارق عن المادّة في الذّهن وإن قارنها في الخارج، فالموضوع من حيث 48// هو موضوع يفارقها وإن قارنها لذاته فيهما.

كذلك الحال ههنا.

متعلّق بقوله: «كما» أي كما جاز أن يكون موضوع الطبيعي موضوعاً للتّعليمي إذا كان النّظرفيه من حيث الكميّة، فيجوز أن يكون موضوعاً للإلهي إذا كان النّظرفيه من حيث الوجود أو مثله من المفارقات.

و الحاصل: أنّه يمكن موضوعيّة واحد في علمين باعتبارين يبحث في‌ [1] كلّ منهما عمّا يعرضه بالإعتبار اللائق بموضوعه كما يشير إليه مواضع من البرهان كقوله: «إنّ موضوع علم قد يكون عارضاً لبعض أنواع موضوع علم آخر كالموسيقي، فإنّ موضوعه النّغم وهو عارض لبعض أنواع الجسم، ومع ذلك فقد أخذت‌ [2] الّنغم في علم الموسيقي من حيث قد اقترن بها أمر غريب منها ومن جنسها وهو العدد موضوعاً، فيطلب لواحقها من جهة ما اقترن ذلك الغريب بها لا من جهة ذاتها؛ لأنّ النّظر في النّغمة من جهة ذاتها نظر في عوارض موضوع العلم الأعمّ أو عوارض أنواعه، وذلك جزء من الطبيعي لا علم تحته». [3]


[1] د:- في‌

[2] د: اخذ

[3] الشفاء، البرهان/ 164

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست