responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 14

والإعتقاد غير معتبر في بعضها، فيمكن أن يكون هو المراد من العلم.

و التحقيق أنّ غاية العلوم الغير الآليّة حصول أنفسها بمعنى أنّ حصول صورها في الذهن علّة لحصول نفسها فيه، والترتّب في الغايات غير لازم 3//. و على هذا فالغاية الطبيعيّة الأولى لكلّ علم غير آلي حصول نفسه الّذي يمكن أن يعبّر عنه بالاعتقاد والكمال والعقل بالفعل، وهي‌ [1] إرادة العلم الفعلي من العقل بالفعل متحدة بالذات متغايرة بالاعتبار وعلى إرادة المعنى المعروف منه. كذلك إن حمل حصول الرّأي والإعتقاد على حصولهما مرّة بعد أخرى حتّى يرجع إلى العقل بالفعل.

و يكون هذا الكلام تصريحاً بغائيّة ما علم غائيّته أوّلًا 3// بالارادة، [2] و إلّا كان بين العقل بالفعل و [3] الاعتقاد ترتّب وتعاقب على عكس المذكور. بمعنى أنّ الأوّل مترتّب على الثاني؛ فيكون هذا الكلام إشارة إلى غاية الأولى و ما ذكر أوّلًا إلى الثانية.

ثمّ لاريب في أنّه يترتّب عليها [4] غاية أخرى هي الإبتهاج الحقيقي ولقاء الحقّ الأوّل الّذي هو غاية الكلّ أى كمالها تجريداً له عن معنى الطّلب إذ ما يستكمل به اطلاقاً للمصدر على الإسم الحاصل به فلايرد أنّ ذكر الإستكمال بعد قوله «يطلب» ممّا لامعنى له‌ ليس رأياً واعتقاداً في كيفية عملٍ أو كيفية مبدأ عملٍ‌ أي الملكات أو النفس‌ من حيث هو مبدأ عملٍ‌ وعلى هذا فالترديد اشارة إلى الإختلاف في كون موضوع العلمية نفس العمل، أو النفس من حيث العمل. و إطلاق العمل على الملكة لكونها


[1] د: على‌

[2] ط: بالارادة

[3] ف:- و

[4] ف: عليهما

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست