نام کتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات نویسنده : بهشتى، احمد جلد : 1 صفحه : 401
فإذا عرض من أسباب القدر، أن [1] عارض واحد مقتضى التّخويف و الاعتبار فركب الخطأ، و أتى بالجريمة،
وجب [2] التّصديق؛ لأجل الغرض العامّ، و إن
كان غير ملائم لذلك الواحد، و لا واجبا من مختار رحيم، لو لم يكن هناك إلّا جانب [3] المبتلى بالقدر و لم يكن فى المفسدة
الجزئيّة له مصلحة كليّة عامّة كثيرة.
لكن لا يلتفت لفت [4] الجزئيّ لأجل الكلّيّ كما لا يلتفت لفت الجزء لأجل الكلّ، فيقطع عضو
و يؤلم لأجل البدن بكلّيّته ليسلم.
و أمّا ما يورد من حديث الظّلم و العدل، و من حديث أفعال يقال: إنّها
من الظّلم و أفعال مقابلة لها، و وجوب ترك هذه، و الأخذ بتلك، على أنّ ذلك من
المقدّمات الأوّليّة، فغير [5] واجب وجوبا كلّيّا، بل أكثره من المقدّمات المشهورة الّتي جمع عليها
ارتياد المصالح. و لعلّ فيها ما يصحّ بالبرهان بحسب بعض الفاعلين.
و إذا حقّقت الحقائق فليلتفت إلى الواجبات دون أمثالها و أنت فقد
عرفت أصناف المقدّمات في موضعها.
ترجمه
وهم و تنبيه
و نيز شايد بگويى: اگر در نظام هستى همهچيز تابع قضاوقدر الهى است،
چرا كيفر؟ [6]
پس بايد در پاسخ آن تأمّل كنى كه كيفر نفس بر گناهانش- چنانكه خواهى
دانست
[1] . «أن عارض» مؤوّل به مصدر و فاعل براى «عرض» است.