responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات نویسنده : بهشتى، احمد    جلد : 1  صفحه : 361

فصل بيست و چهارم بركنارى اكثريت مردم از شرّ مطلق‌

وهم و تنبيه‌ و لعلّك تقول: إنّ أكثر النّاس الغالب عليهم الجهل أو طاعة الشّهوة و الغضب‌ [1]. فلم صار هذا الصّنف منسوبا فيهم إلى أنّه نادر؟

فاستمع أنّه كما أنّ أحوال البدن في هيأة ثلاثة: حال البالغ فى الجمال و الصحّة و حال من ليس ببالغ فيهما و حال القبيح و المسقام و السّقيم. [2] و الأوّل و الثّانى: ينالان من السّعادة العاجلة البدنيّة قسطا وافرا أو معتدلا، أو يسلمان.

كذلك حال النّفس فى هيآتها ثلاثة: حال البالغ فى فضيلة العقل و الخلق و له الدّرجة القصوى فى السّعادة الأخرويّة و حال‌ [3] من ليس له ذلك، لا سيّما فى المعقولات‌ [4]، إلّا أنّ جهله ليس على الجهلة المضارّة فى المعاد، و إن كان ليس له كثير ذخر من العلم، جسيم النّفع فى المعاد إلّا أنّه في جملة أهل السّلامة و نيل حظّ مّا من الخيرات الآجلة و


[1] . «الغالب» خبر «إنّ» و «الجهل» فاعل «الغالب» و «طاعة» عطف بر «الجهل» است.

[2] . خليل بن احمد فراهيدى «العين» (ج 2، ص 835) مسقام و سقيم را به يك معنا گرفته، ولى بهتر است كه صيغه مبالغه باشد؛ مانند مفضال بر وزن معراج و نيز وزن مفعيل و فعّيل.

[3] . عطف بر «حال» است.

[4] . بهتر است كه «لا سيّما» به همراه «واو» باشد؛ يعنى «و لا سيّما حال من ليس له ذلك في المعقولات».

نام کتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات نویسنده : بهشتى، احمد    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست