فصل اوّل 1. قوس نزول و صعود 2. بقاى نفس پس از تجرّد از بدن‌

تنبيه‌

تأمّل كيف ابتدأ الوجود من الأشرف فالأشرف، حتّى أنتهى إلى ألهيولى. [1] ثمّ عاد من الأخسّ فالأخسّ إلى الأشرف فالأشرف، حتّى بلغ النّفس النّاطقة و العقل المستفاد؟ [2]

و لمّا كانت‌ [3] النّفس النّاطقة- الّتى هى موضوعة ما للصّور المعقولة- غير منطبعة فى جسم تقوم به، بل إنّما هى ذات آلة بالجسم، فاستحالة الجسم عن أن يكون آلة لها و حافظا للعلاقة معها بالموت‌ [4]، لا تضرّ [5] جوهرها، بل يكون باقيا بما هو مستفيد الوجود من الجواهر الباقية. [6]

[1] . اين قسمت، درباره بيان قوس نزول و صعود است.

[2] . «كانت» فعل شرط و جواب آن، جمله «فاستحالة الجسم ...» است.

[3] . كلمه «غير» خبر «كانت» است.

[4] . جارّ و مجرور، متعلّق به «استحاله» است.

[5] . جمله «لا تضرّ جوهرها» خبر «استحاله» است.

[6] . جمله «فاستحالة الجسم ... من الجواهر الباقية» جواب «لمّا» است.

در جمله «بل يكون باقيا بما هو مستفيد الوجود ...» ضميرهايى كه به نفس برگشته، مذكّر است؛ حال آن‌كه در جمله‌هاى پيش، ضميرها همه مؤنّث بود. گفته‌اند: «الأمر فى التّذكير و التّأنيث سهل».