responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 61

الأمر الذين أوجب الله تعالى طاعتهم في هذه الآية هم أهل البيت المعصومون (عليهم السلام)، ومنها:

1- أخرج الحاكم الحسكاني بسنده إلى أمير المؤمنين (ع)، قال: (قال رسول الله (ص): شركائي الذين قرنهم الله بنفسي وبي وأنزل الله فيهم: [يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ] الآية، فإن خفتم تنازعاً في أمر فأرجعوه إلى الله والرسول وأولي الأمر. قلت: يا نبي الله، ومن هم؟ قال: أنت أولهم) [1].

2- وأخرج أيضاً بسنده إلى مجاهد، قال .... [وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ] قال: نزلت في أمير المؤمنين (ع) حين خلفه رسول الله (ص) في المدينة فقال: (أتخلفني على النساء والصبيان؟، فقال: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال له: اخلفني في قومي وأصلح؟)).

فقال الله: [وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ] قال: هو علي بن أبي طالب، ولاه الله الأمر بعد محمد (ص) في حياته حين خلفه رسول الله (ص) بالمدينة، فأمر الله العباد بطاعته وترك خلافه [2].

3- وأخرج أيضاً بسنده إلى أبي بصير عن الإمام الباقر (ع) أنه سأله عن قول الله تعالى: [أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ] قال: نزلت في علي بن أبي طالب.

ت: إن الناس يقولون: فما منعه أن يسمي علياً وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر: (قولوا لهم: إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثاً ولا أربعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك، وأنزل الحج فلم ينزل طوفوا سبعاً حتى فسر ذلك لهم رسول الله، وأنزل: [أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ] فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال رسول الله (ص): أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما عليّ الحوض، فاعطاني ذلك) [3].

وفي ذلك كثير من الروايات التي تؤكد هذا، فهذه العبادات كالصلاة والصيام


[1] شواهد التنزيل ج 202: 1.

[2] المصدر السابق.

[3] المصدر السابق، أصول الكافي ج 186: 1/ 1.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست