الرواية الخامسة:

روي عن الباقر (ع) أنه قال: نحن باب حطتكم [1].

الرواية السادسة:

في خطبة لأمير المؤمنين (ع) وهي خطبة الوسيلة قال فيها (ع): ألا وإني فيكم أيها الناس كهارون في آل فرعون، وكباب حطة في بني إسرائيل [2].

الرواية السابعة:

عن الأعمش عن أسحاق عن حنش بن المعتمر قال: رأيت أبا ذر الغفاري أخذ بعضادتي باب الكعبة وهو يقول: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله (ص) قال: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ومثل باب حطة في بني إسرائيل [3].

الرواية الثامنة:

علي باب حطة: من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً [4].

وقال المناوي في شرح هذا الحديث:

(علي باب حطة) أي طريق حط الخطايا (من دخل منه) على الوجه المأمور به كما يشير إليه قوله سبحانه في قصة بني إسرائيل: [وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ].

(كان مؤمناً ومن خرج كان كافراً) يعني أنه سبحانه وتعالى كما جعل لنبي إسرائيل دخولهم الباب متواضعين خاشعين سبباً للغفران جعل لهذه الأمة مودة علي والاهتداء بهديه وسلوك سبيله وتوليه للغفران ودخول الجنان ونجاتهم من النيران والمراد (يخرج منه) خرج عليه [5].

[1] مجمع البيان، ج 235: 1.

[2] نور الثقلين ج 83: 1.

[3] المعجم الأوسط للطبراني ج 139: 1، ج 10: 4.

[4] الجامع الصغير للسيوطي ج 176: 2، كنز العمال ج 603: 11 فضائل علي (رض).

[5] فيض القدير في شرح الجامع الصغير للمناوي ج 4: [5592] .