responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 150

منها: ما في صحيحة الحسين بن ثوير عن ابي عبد الله (ع) الواردة في اداب زيارة الإمام الحسين (ع) فاغتسل على شاطئ الفرات والبس ثيابك الطاهرة، ثم امش حافيا فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله [1]. ولاحظ ما ورد في الوسائل من طرق مستفيضة ان حرم الحسين روضة من رياض الجنة [2].

وفي صحيح ابي هاشم الجعفري قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (ع) يقول: إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار [3].

كذلك ما ورد في قدسية ارض كربلاء عن أبي عامر واعظ أهل الحجاز عن أبي عبد الله (ع) ان النبي (ص) قال يا أبا الحسن إن الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها، وإن الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم، وتحتمل المذلة والأذى فيكم فيعمرون قبوركم، ويكثرون زيارتها تقربا منهم إلى الله، ومودة منهم لرسوله، أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي، والواردون حوضي، وهم زواري غدا في الجنة، يا علي من عمر قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس، ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الاسلام، وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر وبشر أوليائك ومحبيك من النعيم وقرة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها أولئك شرار أمتي لا أنالهم الله شفاعتي ولا يردون حوضي [4].

كذلك ما رواه الشيخ الطوسي في زيارة الامير (ع) وفضل الكوفة، فعن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: قلت له: أي البقاع أفضل بعد حرم الله


[1] الوسائل ج 14: باب 62 من أبواب المزار.

[2] الوسائل ج 14: باب 67 من أبواب المزار.

[3] الوسائل ج 14: باب 82 من أبواب المزار ح: 13.

[4] تهذيب الأحكام ج 22: 6، ح 55، الوهابيون والبيوت المرفوعة للسنقري: 86 نقلًا عن شفا السقام للسبكي، المزار للمفيد: 228/ 12.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست