responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 116

قال صاحب الوسائل: وتقدم الأمر بالتربيع القبر [1].

اللسان الثاني والثالث: هو لعن زائري القبور والمتخذينها مساجد:

منها: ومن أدلتهم على الحرمة هذا الحديث رواه ابن داود في سننه باب زيارة النساء القبور: (حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا شُعبة، عن محمد بن جُحادة، قال سمعتُ أبا صالح، يُحدث عن ابن عباس قال لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زائراتِ القُبور والمتخذين عليها المساجد والسرُج) [2].

وقال الحاكم النيسابوري في المستدرك بعد روايته لهذه الرواية (لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج) [3].

وما رواه أحمد في مسنده بأكثر من طرق (قال سمعتُ رسُول الله (صلى الله عليه وسلم) يقُول ان منْ البيان لسحرا وشرار الناس الذين تدركهُم الساعة أحياءٌ والذين يتخذون قبورهم مساجد) [4].

وما رواه مسلم والبخاري (ألا وأن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذُوا القبور مساجد أني أنهاكم عن ذلك) [5].

ثم قال (الترمذي) فقد رأى بعض أهل العلم أن يرخص النبي (ص) فلما رخص دخل في رخصتهِ الرجال والنساء وقال بعضهم: إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن. باب ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء [6]. ثم عقد باب ما جاء في زيارة القبور للنساء وروي في زيارة عائشة لأخيها عبد الرحمن.


[1] تقدم ما يدل عليه في الحديث 5 الباب 9 من صلاة الجنائز وعلى حكم التسوية في الحديث 22 الباب 5 منها والحديث 5 الباب 21 من هذه الأبواب وعلى حكم التربيع في الباب 31 من هذه الأبواب.

[2] سنن ابن داود: باب في زيارة النساء القبور ج 2.

[3] المستدرك ج 1: باب الأمر بخاع النعال في القبور.

[4] مسند أحمد ج 1: مسند عبدالله بن مسعود (رض).

[5] صحيح مسلم ج 2: باب فضل بناء المساجد والحث عليها.

[6] سنن الترمذي ج 2: باب ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست