responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 169

ويعرف نصف الليل بالنجوم الطالعة أوّل الغروب إذا مالت عن دائرة نصف النهار إلى طرف المغرب، وعلى هذا فيكون المناط نصف ما بين غروب الشمس وطلوعها، لكنّه لا يخلو عن إشكال، لا حتمال أن يكون نصف ما بين الغروب وطلوع الفجر (1)، كما عليه جماعة، والأحوط مراعاة الاحتياط هنا وفي صلاة الليل التي أول وقتها بعد نصف الليل.

(1)

حدّ اليوم:

هل الليل هو ما بين غروب الشمس إلى طلوعها أو إلى طلوع الفجر وهذا ينسحب على حد اليوم النهاري هل هو من طلوع الفجر إلى الغروب أو من طلوع الشمس وإن استعمل توسعاً في مجموعهما أو بمعنى مطلق الوقت، وأول الاحتمالين أظهر في معنى اليوم لأنه المتبادر متشرعياً بل المنقول من الوضع قال في المقاييس: النهر يدل على تفتح شيء أو فتحه وأنهرت الدم فتحته وأرسلته ومنه النهار انفتاح الظلمة عن الضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس. وفي المصباح اليوم أوله من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس وفي اللسان اليوم من طلوع الشمس إلى غروبها ولكنه في مادة نهر قال:

والنهار: ضياء ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وقيل من طلوع الشمس إلى غروبها، وقال بعضهم: النهار انتشار ضوء البصر واجتماعه. وعن الشيخ البهائي قدس سره في الكشكول قد سمت العرب ساعات النهار أسماء الأولى الذرور ثم البزوغ ثم الضحى ثم الغزالة ثم الهاجرة ثم الزوال ثم الدلوك ثم العصر ثم الأصيل ثم الهبوب ثم الحدود ثم الغروب.

قال: ويقال فيه أيضاً البكور ثم الشروق ثم الإشراق ثم الراد ثم الضحى

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست