responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 166

من غيبوبة الحمرة المشرقية لأنه لا يمتنع أن تكون قد زالت الحمرة والشمس باقية خلف الجبل، لأنها تغرب عن قوم وتطلع على آخرين، وإنما نهى عن صعود الجبل لأنه غير واجب، بل الواجب عليه مراعاة مشرقه ومغربه».

ثم إنه في الأمر بالاعتداد بأفقه مشرقه ومغربه دون أفق فوق الجبل مع وجود الجبل كحائل في الفرض، لا يتم إلّابذهاب الحمرة المشرقية لا بسقوط القرص عن الحس المرئي كما هو واضح.

الرواية الإحدى والثلاثون:

مصحح محمد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه قال:

«كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يصلي المغرب ويصلي معه حي من الأنصار يقال لهم بنو سلمة، منازلهم على نصف ميل فيصلون معه، ثم ينصرفون إلى منازلهم وهو يرون مواضع سهامهم» [1].

وقد استدل بها لسقوط القرص عن الحس، حيث إنها تدل على وجود ضحضحة وإسفار من النور بعد فراغهم من الصلاة و هذا إنما يتصور مع كون بدئها عند سقوط القرص لا عند ذهاب الحمرة المشرقية، وإلّا لكان الشفق ذاهباً عند فراغهم والظلام حالكاً مستولياً.

وفيه: أنه من المجرب كثيراً في مدن اليوم بعد الفراغ من صلاة المغرب وحدها- كما هو فرض الرواية حيث كان يفصل بينها وبين العشاء- إمكان السير في الطرقات بوضوح عند انطفاء الأضوية البرقية الحديثة، فكيف بك


[1] - الوسائل: أبواب المواقيت باب 18/ 5.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست