الرواية التاسعة والعشرون:
صحيحة عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: سمعته يقول:
«وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها» [1].
وهي وإن كانت ظاهرة في السقوط عن الحس المرئي إلّاأن غيبوبة القرص حيث إنها ذات درجات فما دل على تعين الأفق الحقيقي حاكم ومفسّر لمثل هذا التعبير.
ومثلها صحيحة زرارة [2] وصحيحة صفوان الجمال [3]، بل في الرواية الأخيرة المقابلة بين ذهاب الشفق وذهاب القرص وهو ظاهر في ذهاب الحمرة المشرقية.
الرواية الثلاثون:
موثقة سماعة بن مهران قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام في المغرب أنّا ربّما صلّينا ونحن نخاف أن تكون الشمس خلف الجبل أو قد سترنا منها الجبل؟ قال:
«ليس عليك صعود الجبل» [4].
وطريقها وإن وقع فيه أحمد بن هلال إلّاأنا حققنا اعتبار رواياته حيث إنه قوطع بعد انحرافه ولم يرو عنه، مع أن الصدوق رواها بإسناده عن سماعة.
[1] - الوسائل: أبواب المواقيت باب 16/ 16.
[2] - الوسائل: أبواب المواقيت باب 16/ 17.
[3] - الوسائل: أبواب المواقيت باب 18/ 24.
[4] - الوسائل: أبواب المواقيت باب 20/ 1.