responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 134

تحقق ذلك الحد للموضوع و أن الاعتداد بغيبوبة القرص عن جميع النقاط الحسية، ولا يحصل إلّابغيبوبته تحت الأفق الحقيقي كما تقدم، ولا سيّما في المدن الكبيرة مثل الكوفة قديماً بلد الراوي.

ولا يخفى إيماء التعبير بالأرض بدل المدينة أو البلد إلى عدم الاعتداد بموضع الناظر وحسه المرئي بل بتمام النقاط ذات الأفق المشترك المتحد، ومن كل ذلك يظهر امتناع حمل المشرق على نقطة الشروق في الرواية.

الرواية الثانية:

رواية أبي ولاد قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام:

«إن اللَّه خلق حجاباً من ظلمة مما يلي المشرق، ووكل به ملكاً، فإذا غابت الشمس اغترف ذلك الملك غرفة بيديه، ثم استقبل بها المغرب يتبع الشفق ويخرج من بين يديه قليلًا قليلًا، ويمضي فيوافي المغرب عند سقوط الشفق فيسرح الظلمة، ثم يعود إلى المشرق، فإذا طلع الفجر نشر جناحيه فاستاق الظلمة من المشرق إلى المغرب حتى يوافي بها المغرب عند طلوع الشمس» [1].

وقد يشكل في السند بوجود سهل بن زياد، لكن الأمر فيه سهل كما قال الشيخ البهائي، مضافاً إلى أنه يرويه عن الحسن بن محبوب وطريق الشيخ إلى جميع رواياته صحيح فيمكن تعويض السند إليه وتبديله كما حررناه في بحث الرجال.

وأما دلالة الرواية فتثبت الملازمة بين غروب الشمس والظلمة التي هي


[1] - الوسائل: أبواب المواقيت باب 16/ 2.

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست